النعمان اليعلاوي
تتواصل تداعيات الأزمة السياسية بين المغرب والأمم المتحدة، والتي أثارتها تصريحات الأمين العام للمنظمة الأممية، بان كي مون، حول الصحراء المغربية، والتي عبر فيها عن دعمه للتوجه نحو “الاستفتاء”. فبعد قرار المغرب خفض حجم الشق المدني، والسياسي على وجه الخصوص، من بعثة المينورسو بشكل ملموس خلال الأيام القادمة، إلى جانب ذلك، إلغاء مساهمته الطوعية في عمل المينورسو، بالإضافة إلى بحث صيغ سحب التجريدات المغربية المنخرطة في عمليات حفظ السلم، سلم المغرب أول أمس (الأربعاء) الأمانة العامة للأمم المتحدة لائحة الأشخاص المعنيين بالتقليص الملموس في المكون المدني والسياسي للبعثة الدولية.
وأشار بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون إلى أنه تنفيذا للإجراءات المتخذة من قبل الحكومة المغربية “سلم المغرب الأمانة العامة للأمم المتحدة لائحة الأشخاص المعنيين بالتقليص الملموس في المكون المدني والسياسي للبعثة الدولية”. وأفاد البلاغ نفسه بأن “البعثة الدائمة للمملكة المغربية في نيويورك سلمت اليوم الأمانة العامة للأمم المتحدة لائحة الأشخاص المعنيين بالتقليص الملموس في المكون المدني وخاصة السياسي للمينورسو، والذين سيغادرون فعليا خلال الأيام المقبلة”، مضيفا “من جهة أخرى، تم اتخاذ الإجراءات الفعلية من أجل إلغاء المساهمة الإرادية للمغرب في ما يخص سير عمل المينورسو”.