سفيان أندجار
كشف مصدر داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب الوطني، ووليد الركراكي، مدرب «الأسود»، حسما فوزيهما بكل من جائزة أحسن لاعب وأفضل مدرب خلال موسم 2022/2023.
وأكد المصدر ذاته أن بونو سيحرز جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، بالنظر إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها العرض الكبير الذي قدمه في نهائيات كأس العالم بقطر، وبلوغه مع المنتخب المغربي دور نصف نهائي المونديال، وكذلك فوزه مع ناديه السابق إشبيلية الإسباني بالدوري الأوروبي، واحتلاله المركز 13 في تصنيف أفضل اللاعبين المنافسين على الكرة الذهبية العالمية، وأيضا تنافسه على جائزة «the best»، وكلها عوامل تؤكد أن بونو هو الأجدر بالظفر بالكرة الذهبية الإفريقية.
وتابع المصدر نفسه أن باقي اللاعبين الأفارقة والذين لمعوا في سماء الكرة العالمية لم يستطع أحد منهم التألق مثل بونو، رغم وجود أسماء مثل الجزائري رياض محرز الذي فاز رفقة ناديه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي بثلاثيته التاريخية، وأيضا النيجيري فيكتور أوسيمان، نجم نادي نابولي الإيطالي، إلا أن القوانين المنظمة لمسابقة اختيار أحسن لاعب في القارة السمراء، تجعل من المونديال والتألق فيه مقياسا حقيقيا لاختيار جائزة أفضل لاعب. وضرب المصدر ذاته المثل بجائزة الكرة الذهبية التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد فوزه مع منتخب بلاده بكأس العالم الأخيرة، على حساب المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي تألق رفقة الفريق الإنجليزي.
وأضاف المصدر نفسه أن المنطق ينطبق أيضا على المدرب وليد الركراكي، والذي سيتم اختياره أفضل مدرب على الصعيد الإفريقي، بفضل قيادته لـ«الأسود» لتحقيق إنجاز تاريخي لكرة القدم الإفريقية، ببلوغهم المربع الذهبي كأول منتخب إفريقي نجح في تحقيق هذا الإنجاز، ومن المنتظر أن يفوز المغرب بجائزة أفضل منتخب إفريقي لهذه السنة.
وكشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن القائمة الأولية للمرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، والتي سيتم تسليمها يوم 11 دجنبر المقبل بمدينة مراكش، وضمت سبعة لاعبين مغاربة.
وفضلا عن جائزة أفضل لاعب، فإن بونو مرشح للفوز بلقب أفضل حارس مرمى إفريقي لهذا العام، وهي جائزة جديدة ضمن جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وتم ترشيح 20 لاعبا للحصول على لقب أفضل لاعب في الأندية، من بينهم لاعبو نادي الوداد الرياضي يحيى عطية الله ويحيى جبران ويوسف المطيع.
ولأول مرة، أدرجت الهيئة الكروية القارية فئتي «حارس المرمى الإفريقي» و«حارسة المرمى الإفريقية» لهذا العام، في حفل توزيع جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي تهدف إلى مكافأة والاحتفاء باللاعبين والمسؤولين والمديرين المتميزين.
وذكر «الكاف» أن القائمة الأولية للفئات المختلفة تم وضعها من قبل لجنة من الخبراء الفنيين التابعين له، وتضم أيضا أساطير كرة القدم الإفريقية، وممثلي وسائل الإعلام من عدد من البلدان. وأضاف أنه تم تحديد أداء المرشحين المسجل بين نونبر 2022 وشتنبر 2023.
وسيتم تحديد الفائز النهائي في كل فئة، بعد تصويت لجنة مكونة من اللجنة الفنية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وإعلاميين ومدربين، ورؤساء الاتحادات الأعضاء، والأندية المشاركة في مراحل المجموعات من مسابقات الأندية.