راسل نادي المغرب الفاسي العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، للاحتجاج على استثناءه من قرار إلغاء العقوبات الانضباطية الأخيرة، الصادرة عن لجنة التأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حق مجموعة من الأندية الوطنية، أبرزها تلك التي صدرت في حق فريقي الرجاء وحسنية أكادير.
وأوضح “الماص” في بلاغ له: “تابعنا يوم أمس قرار العصبة الاحترافية لكرة القدم برئاسة عبد السلام بلقشور الرامي إلى إلغاء جميع العقوبات التي اتخذتها اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، في حق أندية البطولة، في انتظار إعادة النظر فيها من قبل نفس اللجنة، تحت لواء العصبة، وذلك امتثالا لقرارات المكتب المديري للجامعة بجعل اللجان القضائية تابعة للعصب. وفي هذا السياق إن مكونات المغرب الفاسي جمهوراً ومكتباً مسيرًا وطاقماً فنياً ولاعبين، تستغرب من عدم إدراجها في هذا القرار، ما يدفعنا جميعاً لطرح سؤال بصيغة الاندهاش.. هل بالفعل نحن ننتمي إلى بطولة واحدة تُعامل فيها كل الفرق بمبدأي المساواة والشفافية أم أننا لا ننتمي إلى نفس الدوري، ونحن النادي الذي يمتلك تاريخاً عريقا في كرة القدم المغربية؟”.
وتابع البلاغ: “الاندهاش الذي رسم على محيانا بعد هذه القرارات يدفعنا الآن لطرح سؤال آخر وهذه المرة بصيغة الاستغراب.. على أي أساس ارتكزت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية لتسحب عقوبات عن أندية معينة وتزكيها على فريقنا المغرب الفاسي؟”.
وطالب المغرب الفاسي بتحكيم آلية المنطق، ومبدأ المساواة وأن “تطال قرارات العصبة الاحترافية لكرة القدم فريق المغرب الفاسي كذلك، وأيضا فإننا ندين ونشجب ونستنكر كل محاولات الإقصاء الذي طال نادي فاس، وهو الذي عاش ويلات قرارات تحكيمية مجحفة على سبيل الذكر، وقد أثرت على النتائج الرياضية للفريق هذا الموسم. زد على ذلك قرار اللجنة المركزية الأخير، والذي يضرب عرض الحائط كل المجهودات المبذولة في السنوات الأخيرة لخلق مناخ مفعم بالنزاهة داخل البطولة الاحترافية، سيراً على أسس الأخلاقيات العامة والمتعارف عليها في مجالي كرة القدم خاصةً والرياضة عامة”.
رضى زروق