سلط الاجتماع التقني الذي نظمه الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بجميع اللجان الأولمبية الوطنية، عن بعد عبر تقنية الفيديو، الضوء على مناقشة تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، معتبرا القرار الذي جاء بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية، لضمان الأمن الصحي والإنصاف لجميع الرياضيين المشاركين في الحدث الرياضي الدولي الكبير، (اعتبره) منطقيا وعادلا.
وحددت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لطوكيو 2020، مدة ثلاثة أسابيع للمناقشة مع جميع الأطراف مجموعة من النقاط، أبرزها تحديد موعد جديد للألعاب خلال عام 2021، وضع نظام تأهل جديد ووفق نوع الرياضات.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية على نقاط أخرى، تهم احتفاظ الرياضيين الذين سبق لهم أن ضمنوا بطاقات عبورهم إلى ألعاب طوكيو 2020 بتأهلهم، مع تعليق جميع المنافسات المؤهلة المقرر إجراؤها في حدود 31 ماي المقبل، الحفاظ على برامج التضامن الأولمبي، وخاصة تلك المتعلقة بالمنح الأولمبية للرياضيين، سيما وأنها قيد الإعداد.
هذا، وتحرص اللجنة الوطنية الأولمبية، في ظل الظروف العصيبة، على إبلاغ الجامعات الرياضية الوطنية والرياضيين المعنيين بجميع التحديثات التي ستعتمدها اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020.
إلى ذلك، أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني باخ في أعقاب خطوة التأجيل، أن كل الخيارات مطروحة بشأن الموعد الجديد، وأن الدورة قد تقام خلال فصل الصيف أو قبله، كما ألمح عدد من المعنيين بالألعاب الأولمبية، إلى البحث في إمكانية إقامتها خلال فصل الربيع، ما قد يتيح للمنظمين والرياضيين والمشجعين الاستفادة من طقس معتدل، وتفادي إقامة الأولمبياد في الصيف، الذي تشهد خلاله العاصمة اليابانية طوكيو ارتفاعا حادا في حرارة الطقس، ونسبة الرطوبة.
