ي.أ
تلقت الجالية المغربية بألمانيا، وخاصة المقيمة بفرانكفورت، خبرا محزنا بوفاة اللاعب المغربي رضى الورداني، المتحدر من إقليم الناظور ولاعب إفس فرانكفورت أحد الفرق المنتمية للدرجة الثانية بالمدينة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الحادث وقع عندما تدخل الورداني لفض خلاف بين شاب مغربي وآخر سوري، حيث سقط أرضا على رأسه إثر محاولته فض الاشتباك، ورغم شعوره بحدة الارتطام إلا أنه اعتبر الأمر عاديا، وعاد إلى منزله بعد إنهائه المشاجرة.
وأضافت وسائل الإعلام نفسها أنه بعد وصول اللاعب إلى منزله ودخوله غرفته للخلود لقسط من الراحة لم يستيقظ بعدها، إذ تم اكتشاف وفاته على الفور، وبعد حلول الأطباء اعتبروا أن الضربة في الرأس كانت السبب الرئيسي للوفاة.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على جثمان اللاعب رضى الورداني، اليوم الخميس، في المسجد الكبير بمدينة تزطوطين، قبل دفنه في مقبرة أولاد بن حلي، علما أن وفاة رضى خلفت صدمة وحزنا كبيرين وسط عائلته وأصدقائه، فيما عبر أفراد الجالية المغربية بألمانيا عن تعازيهم العميقة لعائلته، مستحضرين أخلاقه العالية وروحه الطيبة.
من جانبها رفضت السلطات إعادة سيناريو الوفاة واختلاق قصة القتل غير العمد، خاصة أن العديد من الحضور اعتبروا إصابة الورداني عادية وسقوطه كان ضد مجرى المشاجرة بين المغربي والسوري التي انتهت بلا مشاكل بعد تدخل العديد من أصحاب النيات الحسنة.
ومن المرتقب أن تجرى مباراة تكريمية للاعب، خلال الأيام القليلة المقبلة، ستجمع العديد من أصدقاء اللاعب الراحل بلاعبين مغاربة ينشطون في الدوري الألماني بمختلف أقسامه، بالإضافة إلى نجوم مغاربة من مجالات عدة بألمانيا.
