
س.أ
كشفت بشرى القادري، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، عن سعيها إلى جلب مقر الاتحاد الإفريقي للعبة الشطرنج إلى المغرب، وأن هناك مساعي كبيرة في هذا الصدد.
وقالت القادري خلال الندوة الصحفية التي عقدتها، أول أمس الثلاثاء، من أجل الإعلان عن البرنامج السنوي للجامعة الملكية المغربية للشطرنج، والسعي إلى توسيع قاعدة الممارسين، إن الترتيبات متخذة من أجل أن يكون مقر الاتحاد الإفريقي للشطرنج بالمغرب، مؤكدة أن الهدف من هذا القرار هو عودة المغرب بشكل قوي في رياضة الشطرنج، واستعادة توهجه قاريا، بعد سنوات من الغياب لأسباب متعددة.
وأضافت القادري أنه كان هناك إرث ثقيل من طرف الجامعة السابقة، وأنه بعد خلاف قانوني نجحت الجامعة الحالية في استخلاص حكم يلزم نظيرتها السابقة بتسليم جميع الوثائق المتعلقة بالجامعة، ومن أهمها الأرشيف، وأنه أي تأخير يلزم الأخيرة بدفع مبلغ 500 درهم يوميا عن كل تأخير.
وعادت القادري وأشارت إلى أن كون الجامعة الحالية تعمل على الانفتاح على الفضاءات العمومية، من خلال اعتماد طاولات للشطرنج في الأماكن العمومية، وستستهل الأمر بداية من مدينة الدار البيضاء على أن تشمل باقي المدن المغربية، مؤكدة أن القاعدة الممارسة للشطرنج بالمغرب وباقي بقاع العالم تفوق الممارسين لرياضة كرة القدم، وهو الأمر الذي يظهر مدى شعبية هذه الرياضة والتي تعتبر للجميع وليست حكرا على نخبة معينة.
وأعلنت القادري عن تأسيس 7 عصب جهوية للشطرنج، وأن الأمر سيساهم في تطور هذه الرياضة، داعية جميع الأطراف إلى تضافر الجهود، لما له من مصلحة للشطرنج المغربي.