يوسف أبوالعدل:
تنفس مسؤولو وجماهير الرجاء الرياضي الصعداء بفوز الفريق على حسنية أكادير، أول أمس الأربعاء، برسم مؤجل الجولة الخامسة من عمر الدوري الوطني الاحترافي، وجاء الفوز بهدف دون رد إثر ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من المواجهة، ترجمها محمد الناهيري إلى هدف بعدما حسمت تقنية «الفار» في مشروعيتها، وهي ضربة الجزاء التي أثارت غضب مسؤولي حسنية أكادير باعتبار اللقطة خارج محور ضربة الجزاء.
ولم يقدم لاعبو الرجاء الرياضي عرضا جيدا في المواجهة التي كان ينتظرها أنصار الفريق على أحر من الجمر، خاصة أن مواجهة الحسنية كانت «بروفة» أولية لمباراة «الديربي» التي يواجه فيها الفريق الأخضر خصمه الوداد الرياضي الأحد المقبل برسم الجولة الساسة من عمر الدوري الوطني.
ولم يفلح منذر الكبير، مدرب الرجاء الرياضي، في إيجاد تشكيل نهائي للفريق الأخضر، إذ ظهر على اللاعبين نوع من الارتجالية وعدم قدرتهم على خلق محاولات ضد الفريق المنافس، ما جعل مناصري الرجاء يعلنون سخطهم على أداء المجموعة رغم مساندتهم لفريقهم في أغلب أوقات المباراة.
وساهمت التغييرات التي أقدم عليها مدرب الفريق، بإدخال كل من حمزة خابا وسفيان بنجديدة وزكرياء الهبطي والمدافع بنتايك، في تحريك الجبهة الهجومية للرجاء، إذ استطاع بنتايك بتوغل فردي في الجهة اليسرى الحصول على ضربة جزاء أثارت غضب لاعبي ومسؤولي الحسنية، وهي ضربة الجزاء التي سجلها المدافع محمد الناهيري مانحا الفريق الأخضر ثلاث نقاط مهمة قبل مواجهة الوداد الأحد المقبل.
هذا واندلعت حرب شوارع في بعض الأزقة القريبة من المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء، بين محسوبين على أنصار الرجاء الرياضي لكرة القدم ورجال الأمن، أدت إلى إتلاف العديد من السيارات التي كانت مرابطة بعين المكان، وإصابة بعض رجال الأمن بإصابات خفيفة إثر تلقيهم حجارة طائشة من مصادر مجهولة.
