شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الطالبي يحدث رجة داخل الاتحاد البلجيكي  بعد اختيار المغرب

خ ج

مقالات ذات صلة

 

قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الانفصال عن “كيفن فيرمولين، المكلف بمتابعة المواهب، بعد عام واحد فقط من تسلم المهام الجديدة داخل الاتحاد البلجيكي، وتحديدا في فبراير 2024، بعد أن أمضى 17 موسمًا في نادي أندرلخت البلجيكي، حيث أضحى “فيرمولين” مسؤولا بشكل خاص عن إدارة القضية الشائكة المتعلقة باللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة، والذين تسببوا في الفترات الأخيرة في الكثير من الجدل.

وشكل تفضيل المغربي شمس الدين الطالبي المنتخب الوطني المغربي على منتخب “الشياطين”، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب “كاريسطاس”، الذي أبدى بدوره رغبته في الالتحاق بمنتخب اليونان، النقطة التي أفاضت الكأس، وسارع على إثرها الاتحاد البلجيكي إلى إقالة المسؤول الأول عن إدارة ملفات اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة.

وكشفت تقارير إعلامية، أن الاتحاد البلجيكي قرر إنشاء خلية تقنية، مهمتها تتبع المواهب مزدوجة الجنسية، ابتداء من 12 سنة من أجل مواكبتها والتواصل مع أسرها، بغية ضمان حملها للقميص البلجيكي مستقبلا ومنع استفادة الاتحادات الأخرى من مواهبها، وذلك كرد فعل على رغبة عدد من اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة اللعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية، كما حدث مع عدد من المحترفين بالدوري البلجيكي في حمل قميص “الأسود”.

وبات أصحاب القرار داخل الاتحاد البلجيكي، متوجسين من إصرار اللاعبين ذوي الأصول المغربية على الانضمام إلى صفوف مختلف فئات المنتخبات المغربية، ما دفع بهم إلى العمل على وضع العديد من العراقيل لمنعهم من إقناع لاعبين صغار السن تلقوا تكوينهم في بلجيكا من أجل اللعب مع المغرب مستقبلا.

ويتشكل المنتخب الوطني، على مدار السنين الأخيرة من عدد كبير تلقوا تعليمهم الأكاديمي بالمدرسة الكروية البلجيكية، بدءا بالدولي المغربي السابق عبد الله ناصر “مونديال 1994″، ووصولا اللاعب الطالبي، الذي أنهى كل الإجراءات الإدارية الخاصة بتغيير جنسيته الرياضية، تحسبا لحمل قميص “الأسود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى