اتهمت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب “بعض الشركات الموزعة للمستلزمات الطبية، باحتكار الكمامات الطبية ورفع ثمنها منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في دول العالم”.
وعبرت الكونفدرالية عن استيائها واستنكارها الشديدين لما أسمته بـ”بعض الأخبار الكاذبة”، التي تروج حول إقدام الصيدليات الوطنية على رفع أثمنة الكمامات والمحاليل المعقمة للأيدي، تفاعلا مع الإجراءات الاحترازية ضد وباء “كورونا” فيروس.
وأشارت الكونفدرالية أن الصيادلة كانوا السباقين للتحذير من هذه الممارسات، منذ الإعلان عن الوباء، معلنة أنه لا دخل لها في رفع أثمنة الكمامات والمحاليل المعقمة للأيدي.
وحمل الصيادلة مسؤولية ما وصفوه بـ “فوضى قطاع المستلزمات الطبية” في المغرب، لوزارة الصحة التي تجاهلت التحذيرات من “الفوضى المبطنة التي يعرفها السوق الوطني باستمرار”، والتي كشفتها حالة الهلع والاحتكار التي استغلتها بعض الأطراف منذ الإعلان عن حالة الإصابة بالمغرب.
ووجد مواطنون صعوبة في العثور على المحاليل المعقمة، والكمامات، مما جعل الصيدليات تحت مرمى نيران الانتقادات، بعد اتهامها بتعّمد إخفاء المنتجات لتبرير رفع أسعارها بشكل مبالغ فيه، وهو الأمر الذي أثار استياء كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب.