عادت الحرب الخفية التي يعلنها حزب العدالة والتنمية على سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، لتطفو إلى السطح. فبعد قرار إعفاء الوزير الحركي لجميلة لعماري من مديرية الموارد البشرية لوزارة التعليم العالي، عادت عضو المجلس الوطني لـ”البيجيدي” لتقديم ترشيحها للمنصب المخصص لمديرية الشؤون القانونية بالقطاع نفسه.
وكشفت المصادر أن العماري حصلت على الضوء الأخضر من خالد الصمدي، كاتب الدولة في التعليم العالي، لإحراج أمزازي والضغط عليه لإعادتها إلى مديرية الشؤون القانونية بعد إعفائها من مديرية الموارد البشرية.
وأضافت المصادر ذاتها أن لعماري لم تتجرع قرار إعفائها وتحرك وزراء “البيجيدي” للضغط من أجل عودتها بالقوة لشغل منصب مدير مركزي بوزارة التعليم العالي.