![](https://www.alakhbar.press.ma/wp-content/uploads/2020/08/111848045_4a282af4-4016-4c10-94e1-47d28afc12e5.jpg)
خلُص المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي بمنظمة الصحة العالمية، إلى إن انتشار فيروس كورونا في العالم يقوده شباب تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والأربعين سنة، دون أن يدرك الكثير منهم إلى إصابتهم بالعدوى.
وأفاد تاكيشي كاساي في مداخلة له عبر الانترنيت، أمس الثلاثاء، أن هذه المساهمة اللاواعية للشباب في تسريع انتشار الوباء، تزيد من الأثر السلبي للتداعيات على الفئات الأكثر ضعفا، من كبار السن والمرضى الذين يتلقون علاجا طويل الأمد، والذين يعيشون في مناطق آهلة بالسكان وتفتقر لشروط الصحة والسلامة المعمول بها خلال هذه الفترة الاستثنائية.
ودعا كاساي حكومات العالم إلى إبتكار طرق تجمع بين الفعالية والمرونة خلال مواجهتها للزيادات المحتملة والمتعددة في أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس “كوفيد 19”. معتبرا إياها الحل الأنجع في الوقت الحالي للتقليل من الاضطرابات الاجتماعية وأثرها على اقتصادات العالم.
وفي انتظار التأكد من مدى نجاعة وفعالية اللقاح “سبوتنيك 5” الذي أعلنت عنه روسيا، بعد دخوله المرحلة الخامسة من الاختبارات السريرية، وهي الاختبارات التي أعلن المغرب عن مشاركته فيها. واللقاح المعلن عنه مؤخرا من طرف الصين، باعتبار ثاني مقترح لقاح يعلن عن تسجيله رسميا على المستوى العالمي.
تبقى الارشادات وإجراءات الوقاية والسلامة، وما تتطلبه من نظافة وتعقيم ودوام ارتداء الكِمامة والحرص على التباعد الجسدي، الوصفة السحرية المعول عليها عالميا في الحد من الانتشار المتسارع لفيروس “كورونا” التاجي.