يوسف أبوالعدل
استمر لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، في استبعاد اللاعب محسن متولي عن تشكيلة الفريق، وهاته المرة عن المباراة التي خاضها الفريق أمس (الأربعاء) ضد المغرب التطواني بالمركب الرياضي محمد الخامس، برسم الدورة السابعة والعشرين من عمر الدوري الاحترافي.
ورغم عودة اللاعب إلى التداريب رفقة المجموعة الرجاوية، إلا أن المدرب التونسي للرجاء أصر على استبعاد اللاعب من التشكيلة النهائية قبل مواجهة المغرب التطواني، رغم حضوره للحصة التدريبية ليومي (الاثنين والثلاثاء)، إذ أسقط الشابي متولي من التشكيلة إلى جانب المدافع الليبي سند الورفلي ونوح وائل السعداوي، وهم الثلاثي الذين تم إبعادهم عن رحلة الفريق إلى البنين الأخيرة برسم نهائي كأس «الكونفدرالية» الإفريقية.
ويسعى أعضاء في المكتب المسير للرجاء إلى الدخول بـ”خيط أبيض” في المشكل بين لسعد جردة الشابي ومحسن متولي من أجل عودة اللاعب لتشكيلة الفريق، خاصة أن متولي من أبناء النادي ويسعى لإنهاء مساره مع الفريق دون مشاكل تذكر، وهو الذي مازال في عقده مع الرجاء موسم إضافي، خاصة أن العقوبة تم العمل بها بإبعاده عن مباراة النهائي، ويجب منح الفرصة للاعب لتصحيح أخطائه والعودة لتشكيلة الفريق.
وارتباطا بالثلاثي المذكور، أبعد فيروس “كورونا” اللاعب نوح وائل السعداوي عن إقامة وتداريب الفريق، بعد مخالطته لفرد من عائلته أصيب بالفيروس التاجي، قبل أن يقرر مسؤولو الرجاء إبعاده عن الفريق لمدة خمسة أيام وبعدها إخضاعه لفحوصات لمعرفة إصابته بالفيروس أو لا.
وغاب السعداوي عن مباراة الرجاء أمس (الأربعاء) أمام المغرب التطواني بسبب الفيروس وكذلك لأسباب تقنية انضباطية، وهي الأسباب التي غيبته عن مباراة نهائي كأس «الكونفدرالية» الإفريقية ضد شبيبة القبائل الجزائري (السبت) الماضي.
يذكر أن لاعبي الرجاء الرياضي دخلوا، بمجرد عودتهم من البنين، في حجر صحي بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، إذ لم يزوروا عائلاتهم بعد، ومن المرتقب أن تكون مباراة المغرب التطواني الأخيرة في الحجر قبل مغادرة اللاعبين الفندق نحو مقر إقامتهم بعد غياب دام لأكثر من عشرة أيام.
وتسببت مغادرة البنين للمجموعة المصنفة «ب» بإزالة خمسة أيام من فترة الحجر الصحي، لكن مع ضرورة خضوع اللاعبين لفحص طبي بعد نصف المدة المحددة سابقا من أجل معرفة إصابة أحد أفراد البعثة بالفيروس أو لا.
