يوسف أبوالعدل
أنقذت غرفة «الفار» الرجاء الرياضي من خسارة جديدة في الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، وذلك بعدما قررت تقنية «الفيديو» تغيير هدف ثان لفريق نهضة الزمامرة في الوقت بدل الضائع من مباراة الفريقين، التي كنت نتيجتها حينها هدفا لمثله، إلى ضربة جزاء سجل منها الفريق الأخضر هدفه الثاني في المواجهة التي فاز بها بهدفين لهدف واحد.
وكنات المباراة بين نهضة الزمامرة والرجاء الرياضي تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد دخولها الوقت بدل الضائع، قبل أن يضيع الرجاء الرياضي فرصة سانحة للتسجيل تحولت إلى فرصة مرتدة للفريق المضيف الذي سجل منها هدفه الثاني الذي أسعد لاعبيه ومناصريه وطاقمه التقني، قبل أن تنقلب الأوضاع عند العودة إلى غرفة «الفار» التي أوضحت حالة شد من القميص في حق مهاجم الرجاء الرياضي الحسين رحيمي، ليلغي حكم المواجهة هدف الزمامرة مانحا الفريق الأخضر ضربة جزاء سجل منها آدم النفاتي هدف ناديه الثاني، مغيرا النتيجة من هزيمة إلى انتصار هدأ نوعا ما من روع الرجاويين بعد النتائج السلبية الأخيرة.
وارتباطا بالمواجهة ذاتها، أشاد لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي، بالعرض الذي قدمه لاعبوه في أول خرجة لهم رفقته، مؤكدا أنه، رغم النتائج السلبية التي حققها الرجاء في الآونة الأخيرة والصعوبات التي يعيشها النادي، الفرق الكبيرة تمرض نعم ولكنها لا تموت، معتبرا الرجاء ناديا كبيرا واسمه يجعل جميع خصومه يحترمونه ويخشونه قبل مواجهته.
ورفض الشابي التقليل من قيمة تركيبة الفريق البشرية، مؤكدا أنها محترمة وعكس ما هو متداول بأنها ضعيفة، إذ ليس بالسهل الفوز على فريق يحتل الرتبة الثانية في الدوري الوطني، وهو ما استطاع لاعبوه تحقيقه بأداء جيد رغم قوة الخصم.
وعن عودته إلى الرجاء في هذه الظرفية الحساسة في مسار الفريق، رفض الشابي اعتبار الأمر تحديا له مع «النسور»، مؤكدا أن أي مدرب يشرفه تدريب الرجاء في أي ظرفية من الموسم الرياضي، مضيفا أن له دينا تجاه جمهور الرجاء الذي رحب به أثناء مقامه السابق وودعه أحسن توديع، وهو ما جعله، يقول الشابي، يقبل عرض الرجاء للعلاقة التي تجمعه بأنصاره والترحاب الذي يجده من طرف مناصريه ولو عند ابتعاده عن الفريق والمغرب.