حمزة سعود
استهدفت حملات جديدة لتحرير الملك العام، شوارع الزرقطوني بمقاطعة أنفا، وشارع المختار السوسي، بمقاطعة سيدي مومن، تم من خلالها إنهاء احتلال عدد من المحلات التجارية، وورشات البناء، لمساحات شاسعة في الواجهات المخصصة للراجلين والمارة.
واستهدفت السلطات بشارع الزرقطوني، صاحب وكالة لبيع السيارات الفارهة، وتم تحرير المساحات المحتلة من طرف سيارات المحل، التي يتم عرضها أمام أنظار المارة للبيع، بحيث تم تخليص الواجهات من جميع العوائق الحديدية والزجاجية التي كانت مثبتة في واجهة المحل، حتى يتسنى للراجلين والمارة استعمال الرصيف على نحو جيد.
وأشعرت السلطات بمقاطعة أنفا، أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، بالتوقف كليا عن استعمال الشارع العام، واحتلال الأرصفة، مقابل غرامات زجرية يتم دفعها لقاء أي خرق لهذه التعليمات وبموجب دوريات للجان مختلطة، بين الشرطة الإدارية والسلطة المحلية أيضا.
وحجزت السلطات جميع الحواجز والعوائق المعدنية والزجاجية المثبتة في واجهة محل بيع السيارات الفارهة، في حين طهرت الحملة مجموعة من النقاط السوداء لاحتلال الأرصفة والممرات بشارع الزرقطوني.
من جهة أخرى، طهرت السلطات بمقاطعة سيدي مومن، بملحقة الأمان، قطعة أرضية محتلة منذ سنوات من طرف ورشة لبيع مواد البناء، متواجدة بالمنطقة بحيث تدخلت آليات سخرتها السلطات، لتحرير المنطقة من العشوائية.
واستغل صاحب الورشة المخصصة لبيع مواد البناء، قطعة أرضية منذ سنوات بشكل عشوائي في ترام على الملك العام، قبل أن تعمد السلطات، أول أمس الأربعاء، إلى توقيفه وحجز السلع المعروضة للبيع.
وربطت السلطات المحلية بمنطقة سيدي مومن الاتصال بصاحب الورشة في عدد من المناسبات من أجل وضع حد للاستغلال العشوائي للملك العام المتواصل، إلا أن الأخير استمر في استغلال القطعة الأرضية بملحقة الأمان، ما دفع السلطات إلى النزول بالمعدات والآليات الثقيلة لسحب مختلف السلع .
وانتشرت دوريات أمنية مكونة من القوات المساعدة وقائد المنطقة، بجنبات القطعة الأرضية من أجل تأمين تدخلات الجرافات والآليات التي تم تسخيرها لتحرير الملك العام بالمنطقة.