
تعاني ساكنة العديد من الدواوير بجماعة السكامنة قيادة أولاد فارس، إقليم سطات، مند شهور من الوضعية كارثية التي اصبحت عليها جل المسالك الطرقية بالجماعة، وهي وضعية زادت تأزما مع التساقطات المطرية الاخيرة التي حولت الطرق إلى برك مائية واوحال تعيق تنقل المواطنين وتزيد من معاناتهم اليومية.
من جهة اخرى أعرب سكان دوار سيدي عربي بئر العروسي الاكتر تضرر من الوضعية الطرقية عن استيائهم من التهميش الذي تعاني منه منطقتهم، رغم قربها من مقر رئيس جماعة سكامنة، حيث لم يشفع لهم ذلك في الاستفادة من مشاريع تنموية لتحسين بنيتهم التحتية.
وأكدت مصادر محلية أن الوضع الحالي يعمّق عزلة الدوار، حيث يجد السكان صعوبة في قضاء أغراضهم الأساسية، كما تواجه العائلات تحديات كبيرة في نقل المرضى والنساء الحوامل إلى المستشفيات، مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في المنطقة.
كما طالبوا بفك العزلة عن الدواوير التي تعيش في عزلة بسبب اختلالات في صيانة بعض المسالك الطرقية الأمر الذي يجد معه سكان المنطقة صعوبة في التنقل من والى المراكز الحضرية ومركز الجماعة والمدن المجاورة للتبضع وقضاء أغراضهم الادارية والتجارية، وهو وضعه كشفت عنها اختلالات في إصلاح المسالك الطرقية التي أصبحت تشكل مصدر قلق ومعاناة لمستعملي الطريق و السكان الذين يضطرون إلى التنقل يوميا، خصوصا وأن بعض المسالك أصبحت غير صالحة تماما للاستعمال، مما سيزيد من محن ومتاعب مستعمليها، سيما سكان المنطقة الذين يتنقلون إلى مراكز المدينة لقضاء أغراضهم و مآربهم الشخصية..
كما تفقد المنطقة لوسائل التنقل بين الأمر الذي يجبر الساكنة على الاستعانة بسيارات النقل السرية التي اصبحت الحل الانسب في التنقل.