سفيان أندجار
حسم وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، في اللائحة النهائية للاعبين الذي سيدخلون المعسكر الإعدادي لشهر مارس المقبل، تحضيرا لخوض مباراتي النيجر وتنزانيا في 21 و25 مارس المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وحدد الركراكي اللائحة النهائية والتي لن تعرف تغييرات كثيرة، باستثناء إسقاط بعض الأسماء، بسبب الإصابة التي تعرضوا لها، أو فقدانهم للتنافسية بشكل كبير، في حين رفض التفريط في مجموعة من اللاعبين، رغم أنهم يعانون مع أنديتهم.
وكشف مصدر مقرب من الركراكي أن الناخب الوطني، خلال اجتماعاته الأخيرة رفقة طاقمه المساعد، اتضح له تراجع مستوى مجموعة من اللاعبين، لكن مع ذلك قرر توجيه الدعوة إليهم وفي مقدمتهم إلياس بنصغير والذي يعاني رفقة ناديه موناكو الفرنسي، إذ أصبح حبيس كرسي الاحتياط، غير أن الركراكي رفض إسقاط اسمه، بداعي أن الأخير يقدم أداء جيدا رفقة «الأسود»، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على عبد الصمد الزلزولي، مهاجم نادي ريال بيتيس، والذي فقد رسميته داخل الفريق الإسباني.
وأضاف المصدر نفسه أن هناك أسماء أخرى تراجع مستواها، من بينها جمال حركاس، لاعب الوداد الرياضي، ويوسف بلعمري، لاعب الرجاء الرياضي، بالإضافة إلى كل من أمير ريتشاردسون، وأسامة تيرغالين وأيضا إلياس أخوماش، وكلها عناصر قرر الناخب الوطني الحسم النهائي في استدعائها، وفقا لمردودها خلال الشهر الجاري.
وتابع المصدر ذاته أن الركراكي قرر الاعتماد على نسبة كبيرة من آخر تشكيلة لعب بها المنتخب المغربي، لكن مع القيام بتغييرات في مراكز بعض اللاعبين، من بينها استقراره على أن يشغل نصير مزراوي مركز الظهير الأيسر، بسبب غياب لاعبين قادرين على شغل هذا المركز، في ظل تراجع مستوى مجموعة من الأسماء، من بينها يحيى عطية الله، يوسف بلعمري وآدم أزنو.
ولم يستبعد المصدر أن تكون هناك تغييرات في آخر لحظة، خصوصا أن هناك بعض الوقت قبل أن يعلن الركراكي عن اللائحة النهائية في 13 مارس المقبل، قبل خوض معسكر إعدادي بمركز محمد السادس بالمعمورة، في 17 من الشهر ذاته.
