
خالد الجزولي
يرغب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، في مواجهة منتخبات قوية على الساحة الإفريقية، وذلك قبل خوض غمار كأس أمم إفريقيا المقرر أن يحتضنها المغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
وكشف مصدر مقرب من الناخب الوطني أن الركراكي يفكر مليا في أن يواجه منتخب كوت ديفوار، أو منتخب نيجيريا، أو السينغال، وذلك من أجل اختبار جاهزية «الأسود»، قبل العرس الكروي الإفريقي.
وتابع المصدر ذاته أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وافقت على طلبات الركراكي، بتوفير جميع الظروف الملائمة للاستعداد لكأس أمم إفريقيا بشكل جيد، خصوصا أن الرهان الأكبر هو تتويج المنتخب الوطني باللقب على أرض المغرب.
من جهته، يدخل المنتخب المغربي لكرة القدم معسكره الإعدادي يوم 17 مارس الجاري، بمركب محمد السادس الدولي في المعمورة، استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا، المقررتين يومي 21 و25 من الشهر الحالي على التوالي في الملعب الشرفي بوجدة، عن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم «أمريكا 2026». وتقرر أن يقضي «الأسود» ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام بالمعمورة، تتخللها حصص إعدادية يومية، بمعدل حصة واحدة في اليوم، في انتظار اكتمال صفوف المنتخب الوطني، قبل السفر يوم 20 مارس الجاري إلى مدينة السعيدية، لاستكمال الاستعدادات بالمركز الجهوي، تحسبا لخوض المباراة الأولى في اليوم الموالي أمام منتخب النيجر.
ويرتقب أن يكشف الناخب الوطني وليد الركراكي، بحر الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي، المرشحة لخوض معسكر مارس الجاري، ويحتمل أن تشهد مجموعة من التغييرات مقارنة بالقائمة التي خاضت المعسكر الإعدادي الأخير لشهر نونبر الماضي، إما للإصابات أو غياب الجاهزية أو لأسباب تقنية، مع إمكانية تعزيز صفوف النخبة الوطنية بعناصر أخرى جديدة، تألقت خلال الموسم الكروي الجاري وأبدت رغبتها في حمل قميص «الأسود».
وكشفت مصادر مطلعة غياب المغربي أيوب بوعدي، لاعب خط وسط نادي ليل الفرنسي، عن اللائحة المقرر دخولها المعسكر الإعدادي المقبل، نتيجة عدم توصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بجوازه الرياضي حتى الآن، رغم كافة الجهود القانونية والإدارية التي بذلتها لضمه، على أن يكون حاضرا بشكل رسمي في التجمع الإعدادي لشهر يونيو المقبل، بعد تسوية ملفه بشكل نهائي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتوصل بجوازه الرياضي، سيما وأن الجامعة أنهت جميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بملف اللاعب بوعدي، أملا في إدراجه ضمن لائحة المنتخب الوطني الأول، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
كما يترقب الناخب الوطني القرار النهائي لعيسى ديوب، مدافع نادي فولهام الإنجليزي، لعله يسد الفراغ الحاصل في مركز قلب الدفاع، خاصة أمام حجم الإصابات التي تعرض لها كل من شادي رياض وغانم سايس المعول عليهما، علما أن الركراكي سبق وأن اختبر العديد من اللاعبين الدوليين لسد الخصاص، على غرار يونس عبد الحميد، عبد الكبير عبقار وجمال حركاس، إلا أنه مهتم بإلحاق المدافع ديوب، حتى أمام تردد الأخير في حسم جنسيته الدولية.