شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي يراقب عن كثب مجموعة من اللاعبين في البطولة

سفيان أندجار

يتابع وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، عن كثب مجموعة من اللاعبين في البطولة الوطنية، وذلك رغبة منه في تعزيز صفوف الفريق، خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل.

وكشف مصدر مقرب من الركراكي أن الأخير يعاين عددا من اللاعبين،  خصوصا الذين يشغلون المراكز التي يعاني منها الفريق الأحمر خصاصا، وفي مقدمتها الجهة اليسرى، وأيضا مركز صانع الألعاب.

وانصب اهتمام الركراكي على جمال الشماخ، لاعب فريق حسنية أكادير، والذي أبدى رغبته في الالتحاق بالوداد، لكن المفاوضات بين إدارة النادي الأحمر والفريق السوسي توقفت في مجموعة من المناسبات، بسبب المطالب المالية للحسنية، ورغبته في الحصول على مستحقات مالية عالقة في وقت سابق، قبل الحسم في الانتقال، وهو الأمر الذي رفضه الوداد الرياضي.

وأمام تعثر المفاوضات اضطر الفريق الأحمر إلى البحث عن بدائل أخرى في المركز ذاته، وفتح قناة التفاوض مع عمرالجيراري، لاعب الجيش الملكي، والذي ينتظر أن ينتهي عقده مع الفريق العسكري في يونيو المقبل، وبالتالي فإن الوداد يرغب في توقيع عقد معه خلال موسم الانتقالات الشتوية القادم، وتخصيص مبلغ زهيد للجيش الملكي، للموافقة على تسريحه في «الميركاتو» الشتوي، وفي حال رفض الأخير الأمر، فسينتظر الفريق البيضاوي إلى غاية نهاية عقده، وضمه إلى صفوفه في صفقة انتقال حر.

من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه أن الوداد يجد صعوبة في التعاقد مع مجموعة من العناصر، وذلك بسبب المطالب المالية الكبيرة للأندية التي تتوفر على لاعبين مميزين، وأيضا في ظل رفض فرق أخرى تسريح لاعبيها، خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، ينتظر أن يحسم الركراكي في لائحة اللاعبين الذين سيغادرون فريق الوداد الرياضي، سيما العناصر التي أصبحت خارج مفكرته، وأيضا لرغبته في منح فرصة للاعبين الشباب من أجل الاحتكاك وكسب الرسمية، عبر إعارتهم إلى فرق أخرى بالقسمين الأول والثاني من البطولة الوطنية.

وفي موضوع متصل، لم يحسم الركراكي بعد في مكان إجراء الفريق الأحمر لمعسكره التدريبي، خلال فترة توقف الدوري الوطني، والتي ستفتح المجال للمنتخب الوطني الرديف للمشاركة في كأس العرب بقطر، إذ يفاضل مدرب الوداد بين إجراء معسكر بمدينة مراكش أو الجديدة، في حال تعذر على الفريق المشاركة في دوري ودي بالبحرين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى