شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الركراكي يحسم اللائحة النهائية لـ«الأسود»

وجه الدعوة للطالبي ويعاني إكراهات الدفاع والإصابات ووفرة المواهب الشابة قبل «الكان»

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

أنهى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، لائحته النهائية المستدعاة للدخول إلى المعسكر الإعدادي الشهر الجاري، حيث سيواجه «الأسود» منتخبي النيجر وتنزانيا، يومي 21 و25 مارس الحالي بالملعب الشرفي بوجدة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقرر الناخب الوطني إجراء مجموعة من التعديلات على تشكيل المنتخب المغربي، من خلال توجيه الدعوة إلى بعض الأسماء التي تألقت رفقة أنديتها في الفترة الماضية، وفي مقدمتها شمس الدين الطالبي، لاعب فريق كلوب بروج البلجيكي، ليشغل مركز الظهير الأيمن.

وتألق الطالبي بتسجيله 5 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين هذا الموسم، ونجح في جذب انتباه أكبر المتابعين، بفضل أدائه في دوري أبطال أوروبا، سيما ثنائيته في إياب دور الـ32 ضد نادي أتالانتا الإيطالي، في عمر 19 عاما فقط.

وكشف مصدر مقرب من الركراكي أن الأخير استدعى التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني، وأن التغييرات التي أقدم عليها راجعة لسببين، الأول هو تعرض عدد من لاعبي المنتخب للإصابة ما اضطرهم إلى الابتعاد عن الميادين، في حين السبب الثاني هو التراجع الكبير في أداء بعض اللاعبين، مقابل ظهور عناصر جديدة تألقت بشكل لافت رفقة أنديتها خلال المرحلة الماضية، ومن شأنها أن تقدم الإضافة للمنتخب المغربي في تصفيات المونديال وأيضا كأس أمم إفريقيا.

وأضاف المصدر ذاته أن المنتخب الوطني بقيادة وليد الركراكي يواجه تحديات عديدة تزيد من تعقيد مهمة «أسود الأطلس»، إذ  بالرغم من اعتلاء زملاء أشرف حكيمي صدارة المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط في ثلاث مباريات، متفوقين على النيجر وتنزانيا، سيتعين على المنتخب المغربي مواجهة  إكراهات قد تؤثر على أدائه، ومن أبرزها الهشاشة الدفاعية، بسبب الإصابات المتكررة، وتراجع مستوى بعض العناصر في قلب الدفاع، فباستثناء نايف أكرد، مدافع نادي ريال سوسيداد الإسباني، فباقي اللاعبين إما تعرضوا للإصابة، أو تراجع مستواهم بشكل رهيب، إذ تبقى الخيارات مجدودة لدى الناخب الوطني، ومنها عبد الكبير عبقار (ديبورتيفو ألافيس الإسباني)، وجمال حركاس (الوداد الرياضي)، وجواد الياميق (الوحدة السعودية).

وتابع المصدر نفسه أن الركراكي ما زال يعاني في إيجاد اللاعب المناسب لشغل مركز الظهير الأيسر، وتمت تجربة مجموعة من العناصر، آخرها يوسف بلعمري (الرجاء الرياضي)، والموهبة الشابة آدم أزنو (ريال بلد الوليد الإسباني)، لكن لم يقتنع الناخب الوطني بإمكاناتها وقدرتها على سد الخصاص في هذا المركز، ما يجعله يعتمد على نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، في اليسار، رغم أنه يلعب كظهير أيمن، في فريقه الإنجليزي.

وأردف المصدر ذاته أن الركراكي قرر توجيه الدعوة أيضا إلى أنس صلاح الدين (روما الإيطالي)، وإسقاط اسم يحيى عطية الله (الأهلي المصري)، بسبب الإصابة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.

ولم يخف المصدر أن أبرز الإكراهات التي تواجه الركراكي تتمثل في وفرة المواهب الكروية، التي تلعب في أفضل البطولات الأوروبية، ويواجه الناخب الوطني خيارات صعبة في المناداة عليها، ويفضل توجيه الدعوة  إلى بعض اللاعبين الآخرين، رغم أنهم يفتقدون للزخم، لكن الركراكي يصر على ضرورة الحفاظ على التشكيلة الأساسية، وأن كثرة التغييرات في الوقت الراهن لن تفيد المنتخب الوطني،  خصوصا أنه مقبل على كأس أمم إفريقيا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى