يوسف أبوالعدل:
يبحث الرجاء الرياضي لكرة القدم عن إنقاذ موسمه في المواجهة التي يواجه فيها، مساء اليوم الخميس، خصمه الوداد الرياضي، برسم ربع نهائي كأس العرش، في مباراة يحتضنها ملعب العربي الزاولي دون حضور جماهيري، فيما يسعى خصمه الفريق الأحمر لتأكيد قوته خلال هذا الموسم بالسير بعيدا في المسابقة الفضية، ولم لا تحقيق لقب ثالث ينضاف لثنائية عصبة الأبطال الإفريقية والبطولة الوطنية اللذين حققهما أشبال وليد الركراكي هذا الموسم.
ويسعى الرجاء لضرب عصفورين بحجر واحد في مباراة «الديربي»، أولهما فوزه الثاني على التوالي على خصمه الوداد الرياضي هذا الموسم بعد الانتصار الأخير في إياب البطولة الوطنية برسم الجولة الخامسة والعشرين، وثانيهما إقصاؤه من مسابقة كأس العرش، فضلا عن التصالح مع الجمهور الرجاوي عبر الانتصار في مباراة ليست ككل المباريات، والفوز فيها يعتبر إنجازا لجماهير الناديين بعيدا عن ما تحقق خلال هذا الموسم.
ولن يرغب الوداد الرياضي في هزيمة ثانية أمام الرجاء وفي مسابقة ستعلن عن خروج المغلوب فيها من المسابقة الفضية، خاصة أن الوداديين يسعون لاستعادة الأمجاد بهذا اللقب الذي غاب عن خزانة الوداد لسنوات، والذي ينقصه لقب واحد لإضافة نجمة في قميص النادي، خاصة أن الفريق يتوفر على تسعة ألقاب ويسعى لأن تكون نسخة الموسم الحالي موعدا للتتويج بهذا اللقب عبر الإطاحة الأولية بالرجاء وبعدها البحث عن الثلاثية التاريخية.
وستشهد تشكيلة الفريقين العديد من المتغيرات، خاصة لدى الفريق الأخضر، فيما غريمه الأحمر سيكون كامل الصفوف، بمن فيهم مدافعه أشرف داري الذي وافق مسؤولو نادي بريست على مشاركته في المواجهة التي ستكون الأخيرة له قبل التحاقه بناديه لفرنسي، فيما يغيب مجموعة من اللاعبين عن فريق الرجاء، وأبرزهم زكرياء الوردي الذي رفض خوض المواجهة بسبب نهاية عقده، وهو الأمر نفسه بالنسبة للكونغولي فايرس نغوما، فيما قرر عدد من اللاعبين المنتهية عقودهم خوض المواجهة قبل الرحيل، وأبرزهم محسن متولي وحميد أحداد، وكذلك أنس الزنيتي المفترض أن يجدد عقده مع «النسور
