شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الركراكي: تدريب المغرب من أصعب المهام في عالم كرة القدم

الناخب الوطني تابع زياش في غياب سايس بالدوري القطري

خالد الجزولي

 

تابع الناخب الوطني وليد الركراكي، ومساعده رشيد بنمحمود، أول أمس السبت، قمة الجولة 16 من الدوري القطري لكرة القدم، والتي جمعت بين السد والدحيل،  بالعاصمة القطرية الدوحة، وبالتحديد على أرضية ملعب جاسم بن حمد، من أجل الوقوف على أداء الدوليين المغربيين حكيم زياش، مهاجم الدحيل، ورومان سايس، مدافع السد.

وشهدت المواجهة مشاركة زياش من جانب الدحيل كبديل، حيث ولج أرضية الملعب في الدقيقة 67، دون أن يتمكن من تغيير مجريات المباراة، التي انتهت بفوز السد بهدفين دون رد، مقابل غياب المدافع سايس عن صفوف السد، بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل يوم واحد من النزال، مما حال دون مشاركته مع فريقه.

وجاء انتقال الركراكي ومساعده بنمحمود إلى قطر، في إطار متابعتهما المستمرة للدوليين المغاربة المحترفين في مختلف الدوريات، استعدادا للإعلان عن اللائحة النهائية التي ستشارك في معسكر شهر مارس المقبل، تحسبا لمباراتي النيجر وتنزانيا عن الجولتين الخامسة والسادسة ضمن تصفيات «مونديال 2026»، بعد أن غاب اللاعبان زياش وسايس عن التربصات الإعدادية الأخيرة لـ«الأسود»، بداعي غياب الجاهزية وقلة التنافسية.

من جهته، كشف الناخب الوطني الركراكي عن صعوبة تدريب منتخب من حجم المنتخب المغربي، موضحا في حوار أجراه مع صحيفة «لو أونز» الفرنسية، بالقول: «تدريب منتخب المغرب يعد من أصعب المهام في عالم كرة القدم، بسبب اختلاف ثقافات اللاعبين، حيث نشأ أغلبهم في البلدان الأوروبية»، وأضاف: «المنتخب المغربي حقا فريق خاص، يمكن للناس أن يتحدثوا أو أن ينتقدوا، لكن الحقيقة هي أن المغرب هو أصعب منتخب يمكن تدريبه، إذ عندما أشرع في التداريب فإنني أتعامل مع لاعبين مغاربة، أعتمد في حديثي معهم باللغة العامية (اللهجة المغربية)، حتى لو لم تكن لهجتي مثالية».

وواصل: «منتخب المغرب من الصعب تدريبه، لأنه لدينا ثقافة مزدوجة، لدينا جالية موجودة في كل أنحاء العالم، على عكس البلدان الأخرى، نتوفر على لاعبين مغاربة من إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا، ألمانيا وإيطاليا.. وفي فئات الشباب، بدأنا نستقبل لاعبين مغاربة قادمين من إنجلترا»، وأردف: «لدينا أسامة صحراوي من النرويج، وتشكل تلك الثقافات المزدوجة قوة للمجموعة الوطنية، لكن في الوقت نفسه، لكل شخص ثقافته الخاصة، وعملي متمثل في جعلهم يفهمون بأن المغرب هو الأولوية، وأنهم هنا للدفاع عن العلم الوطني، بغض النظر من أين يأتون، إذ إن الشيء الذي يجمعنا هو حب الوطن، وحب عائلاتهم وأصولهم».

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى