شوف تشوف

صحةن- النسوة

الرسوم المتحركة قبل 3 سنوات تبطئ نمو الطفل

في وقت مبكر جدا تنجذب عيون الأطفال إلى الصور على الشاشة الصغيرة. ومع ذلك، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تعريض الأطفال للشاشات، قبل سن الثالثة، يعيق نموهم.

السؤال المطروح هنا، هو متى يمكننا السماح للأطفال بمشاهدة الرسوم المتحركة دون مخاطر؟ ومتى يبدؤوا في فهم ما يرون؟

الرسوم المتحركة: ليس قبل 3 سنوات

جاءت توصيات وكالة الفضاء الكندية في دليل للآباء، لتحذر المجلس الأعلى للسمعي البصري (CSA) من المخاطر المرتبطة بتعرض الأطفال الصغار للشاشات. ووفقا لهذه التوصيات، يجب ألا يشاهد الأطفال التلفزيون والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وغيرها من الآلات الأخرى، قبل سن 3 سنوات، لأن هذا يمكن أن يبطئ نموهم.

وتقول وكالة الفضاء الكندية: «التلفزيون غير مناسب للأطفال دون سن 3 سنوات، لأنه يمكن أن يعيق نموهم، حتى عندما يتعلق الأمر بالقنوات التي تستهدفهم على وجه التحديد».

يحدد (CSA) أن الطفل يحتاج إلى استخدام حواسه الخمس لاكتشاف العالم، كما أن التفاعلات ضرورية لنموه. علاوة على ذلك فإنه يضع حدا للفكرة التي تم تلقيها، والتي تفيد بأن الرسوم الكاريكاتورية لها قوة تهدئة على الأطفال الصغار.

«يتم التقاط نظرة الطفل من خلال تدفق الصور والأصوات القادمة من الشاشة والتي لا يفهمها، مما قد يعطي انطباعا بأنه تأثير مهدئ. هذا الهدوء الذي غالبا ما يتبعه قلق يساء فهمه، مما سيؤدي إلى زيادة تعريض الآباء أطفالهم للتلفاز، وبالتالي المخاطرة بمفاقمة تأثيره الضار على الطفل كما كتبت وكالة الفضاء الكندية».

من 3 إلى 6 سنوات: بضع دقائق في اليوم

 

توصي وكالة الفضاء الكندية الوالدين بتحديد وقت المشاهدة من 30 إلى 40 دقيقة في اليوم كحد أقصى، مع التأكد من أنه برنامج خاص بالأطفال فقط. مع الاشارة إلى أن الاستهلاك المفرط للشاشات، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم أو البصر أو حتى التركيز أو كلها معا.

في هذا العمر، يجد الطفل صعوبة في التمييز بين الخيال والواقع، لذلك من المهم التحدث معه عما يراه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى