خالد الجزولي:
يواصل المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم مشاركته في كأس العرب، المقامة بقطر، حيث سيواجه منتخب الأردن، اليوم السبت، بملعب «أحمد بنعلي» بمدينة الريان، لحساب الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثالثة، عن دور مجموعات «مونديال العرب».
ويبحث المنتخب المغربي عن تأهل مبكر، في مباراة اليوم أمام نظيره الأردني، الذي فاز بدوره على المنتخب السعودي في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة. ويراهن المدرب الحسين عموتة على جاهزية «الأسود»، لفض الشراكة على مستوى صدارة المجموعة، وتأمين عبور مبكر إلى دور الربع من البطولة العربية.
ويعي الناخب الوطني أن المهمة لن تكون سهلة، خاصة وأن منتخب الأردن خلق العديد من المتاعب أمام المنتخب السعودي، حيث كان سباقا إلى التهديد وخلق محاولات حقيقية للتسجيل، بل واستطاع رغم النقص العددي، عقب طرد أحد لاعبيه، تسجيل هدف الفوز، وكان قريبا من مضاعفة النتيجة، لولا التسرع وغياب التركيز.
ومن جهته، كشف عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب المغربي الرديف، عن الحالة الصحية للعناصر الوطنية، ما بعد مباراة فلسطين، حيث قلل من خطورة الإصابة التي تعرض لها المهاجم كريم البركاوي على مستوى الرأس، والتي تسببت في حدوث «ارتجاج دماغي» للاعب.
وأوضح هيفتي، في تصريح لموقع جامعة كرة القدم الوطنية، أن اللاعب البركاوي مجبر على عدم المشاركة في مباريات المنتخب الوطني لفترة خمسة أو ستة أيام، بناء على البروتوكول التي يفرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم على الإصابات من هذا النوع. مؤكدا في السياق ذاته، أن جميع الفحوصات التي خضع لها البركاوي جيدة، وأثبتت عدم وجود أي مضاعفات لدى اللاعب، غير أن بروتوكول «فيفا» يلزم بعدم إقحامه في مباراة الأردن.
وكما تحدث طبيب المنتخب المغربي عن إصابة المدافع أيوب العملود، مبرزا أن الأخير سيغيب عن الدور الأول، مع احتمال عدم مشاركته في الدور المقبل، في حال تأهل «الأسود» عن مجموعتهم، وذلك وفقا لتجاوبه مع العلاج. وطمأن هيفتي جماهير المنتخب المغربي الرديف على حالة اللاعب العملود، وقال في التصريح ذاته، إن الإصابة لن تبعده لفترة طويلة عن الملاعب، وسيكون جاهزا قبل استئناف منافسات البطولة الوطنية، مشيرا إلى أن أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ستكون كافية لشفائه بشكل تام، مستدركا أن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني سيعمل جاهدا على إعادة اللاعب إلى التداريب قبل هذا الموعد.
وكان العملود، قد أصيب في كاحله خلال إحدى الحصص الإعدادية للمنتخب المغربي الرديف، قبل مباراة فلسطين، واضطر إلى الاستعانة بعكازين من أجل مساعدته على المشي، بينما أصيب البركاوي إثر تدخل قوي من أحد مدافعي المنتخب الفلسطيني، قبيل انتهاء الشوط الأول، مما ترتب عنه فقدان مؤقت للذاكرة، إذ سرعان ما استعاد وعيه.