سفيان أندجار
قرر المكتب المسير للرجاء الرياضي لكرة القدم مباشرة مفاوضاته مع مجموعة من الدائنين واللاعبين السابقين من أجل إقناعهم بالتنازل عن القضايا التي رفعوها ضد النادي الأخضر.
وباشر المكتب المسير الحالي، برئاسة بيرواين، عقد اجتماعات من أجل العمل على دراسة جميع نزاعات النادي وحلها قبل انعقاد الجمع العام الانتخابي بعد نهاية الموسم.
ومن بين العناصر التي قرر بيرواين مجالستها، الحارس السابق لمرمى «النسور» مروان فخر، واللاعبون عبد الإله مذكور ومروان الهدهودي، والإيفواري هيرفي غاي ومحسن متولي، بالإضافة إلى بعض المؤسسات التي تطالب الرجاء بمستحقاتها.
وجاء قرار بيرواين من أجل تهيئة الظروف للرئيس المقبل للرجاء وتخفيف العبء عليه، علما أن المكتب المسير الحالي يطمح إلى القيام بتدبير جيد للنادي وإقناع الجماهير الخضراء بقدرته على تدبير النادي بشكل مثالي وكسب ثقتها قبل الجمع العام الانتخابي المقبل.
ويتجه مكتب الرجاء إلى محاولة رفع المنع الصادر في حق الفريق، فيما هناك تخوفات من وجود نزاعات جديدة قد تطفو على السطح خلال المرحلة المقبلة، وهو ما يدفع المكتب المسير إلى محاولة إقناع مجموعة من اللاعبين السابقين بتوقيع «بروتوكولات» والتنازل عن القضايا المرفوعة ضد الفريق حتى يتسنى له إبرام تعاقدات في «الميركاتو» الصيفي المقبل.
من جهة أخرى يتعرض المكتب المسير الحالي للرجاء لانتقادات ولا يحظى بمساندة كاملة من لدن منخرطي الفريق، خصوصا أنه عجز عن رفع المنع خلال فترة «الميركاتو» الشتوي الماضي، فضلا عن عجزه عن تدبير مجموعة من الملفات بشكل جيد، من أبرزها قضية اللاعب الايفواري هيرفي الذي وافق على الانفصال بالتراضي ودعا إلى اجتماع عبر تقنية الفيديو في هذا الصدد، إلا أن أعضاء المكتب المسير للفريق الأخضر تخلفوا عن الاجتماع ما خلف استياء لدى اللاعب الإيفواري الذي قرر الاستمرار في نزاعه مع النادي ولجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستخلاص مستحقاته المالية.
إلى ذلك ينكب الرجاء على التحضير لمباراته ضد الجيش الملكي برسم الجولة 22 من منافسة البطولة الوطنية.
ودعا لسعد الشابي، مدرب الرجاء، جميع اللاعبين، إلى الانخراط في التداريب استعدادا للمواجهة، إذ أعطى المدرب التونسي تعليماته لجميع العناصر بخوض التداريب بشكل جدي، مؤكدا أن هناك فرصة لكل لاعب بأن يشارك في المباراة.
وتابع الشابي المباريات الأخيرة للجيش الملكي من أجل الاطلاع على نقاط القوة والضعف لدى الفريق العسكري.
