إعداد: يوسف أبوالعدل
يبحث الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم (السبت)، عن فوز جديد في مباراته ضد حوريا كوناكري الغيني، والتي ستجرى انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا بالعاصمة كوناكري، في إطار الجولة الرابعة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، والتي يسعى من خلالها “النسور” إلى التأهل المبكر لدور ربع نهائي المسابقة القارية.
ويسعى الرجاء الرياضي، الذي حصد تسع نقاط من مواجهاته الثلاث السابقة بعصبة الأبطال الإفريقية، بفوزين في الديار أمام كل من أمازولو الجنوب إفريقي وحوريا كوناكري الغيني، وانتصار خارج الديار ضد وفاق اسطيف الجزائري، (يسعى) للوصول للنقطة الثانية عشرة بفوز رابع ولو بقلب كوناكري ضد فريقها الأول حوريا، وهي المهمة الصعبة، خاصة أن الفريق الغيني أظهر مستوى جيدا في المباراة التي جمعت الفريقين بالدار البيضاء والتي اعتبرها الرجاويون أصعب مواجهة للفريق خلال مباريات ذهاب دور المجموعات.
وستكون مباراة حوريا كوناكري بغينيا الظهور الأول لمدرب الفريق رشيد الطاوسي مع الرجاء في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، بعد ظهوره الأخير بالبطولة الوطنية في مباراة أمام النهضة البركانية برسم الجولة العشرين من الدوري الاحترافي، إذ سيسعى الطاوسي إلى الاستمرار في وضع لمسته مع الفريق في ثاني مباراة رسمية له والتي سيكون الضغط فيها على لاعبيه بسبب لعب الفريق الغيني آخر حظوظه لأن أي نتيجة عدا الانتصار ستجعله يغادر المسابقة، وهو الذي يتذيل ترتيبها بصفر نقطة مقابل تسع نقاط للرجاء الرياضي وست لنادي أمازولو الجنوب إفريقي وثلاث لوفاق اسطيف الجزائري.
وكان آخر ظهور لرشيد الطوسي في المسابقات القارية قبل أربعة أعوام، مع وفاق سطيف الجزائري الذي كان يشرف على تدريبه، وكان ذلك في الثالث والعشرين من أكتوبر سنة 2018 عندما واجه الأهلي المصري في إياب نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية وفاز عليه بهدفين لواحد في ملعبه، بعد الخسارة بهدفين دون رد في مباراة الذهاب بالقاهرة، ليودع الوفاق المسابقة بعد مسيرة مميزة لبطل الجزائر آنذاك، ما جعل المدرب المغربي يترك صورة رائعة مع الفريق الجزائري رغم عدم التتويج باللقب القاري.
يذكر أن الطاوسي يتوفر على لقبين إفريقيين فاز بهما رفقة المغرب الفاسي سنة 2012 حينما توج بكأس الكونفدرالية الإفريقية ضد النادي الإفريقي التونسي، ليتوج بعدها بلقب كأس “السوبر” من قلب ملعب رادس ضد الترجي الرياضي التونسي.
