يوسف أبوالعدل
يبحث الرجاء الرياضي لكرة القدم عن ريادة مجموعته في مباريات عصبة الأبطال الإفريقية، وذلك خلال الجولة الأخيرة للفريق ضد وفاق اسطيف الجزائري برسم الجولة السادسة من دور المجموعات، وهي المجموعة التي يتصدرها الفريق الأخضر باثنتي عشرة نقطة بفارق ثلاث نقاط عن الوصيف الجزائري، الذي يلزمه الفوز على الرجاء في المركب الرياضي محمد الخامس بأكثر من هدف للظفر بالصدارة، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بفوز «النسور» بهدف دون رد، في إطار الجولة الثانية من دور مجموعات المسابقة ذاتها.
وستكون مباراة وفاق اسطيف الأولى للفريق الأخضر في شهر رمضان الأبرك، وهي مباراة ستجرى غدا (الأحد) انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا، وهو توقيت أربك جماهير الفريق لتزامنه مع صلاة التراويح، لكن مسؤولي الفريق الأخضر أكدوا أن ظروف النقل التلفزي بين الشركة الراعية والاتحاد الإفريقي لكرة القدم هي التي حددت هذا التوقيت، ما سيجعل الجمهور يغيب بكثرة عن هذه المواجهة ويضيع على الفريق ملايين السنتيمات، بعدما جنى الرجاء من تأهله لدور ربع نهائي هاته المسابقة 650 ألف دولار أمريكي.
ويحتاج الرجاء لتعادل لتأمين صدارة مجموعته بثلاث عشرة نقطة، وهي الصدارة التي ستجعله يستقبل مباراة إياب ربع نهائي المسابقة بمركبه الرياضي محمد الخامس والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في مواجهة الإياب، حسب قانون «الكاف»، إذ يأمل «النسور» أن تكون مباراة اسطيف «بروفة» أولية لظهور جديد وقوي لتشكيلة رشيد الطاوسي بعد توقف مباريات الفريق بسبب التواريخ الدولية وخوض المنتخب الوطني مباراتيه ضد الكونغو الديمقراطية.
ومن المرتقب أن يمنح رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء الرياضي، الفرصة لمجموعة من اللاعبين في قمة وفاق اسطيف، خاصة بعد ضمان فريقه التأهل لدور ربع النهائي من الجولة الخامسة، إذ من المرتقب أن تكون مباراة اسطيف الظهور الأول للحارس أنس الزنيتي بعد غياب دام أربعة أشهر تقريبا عقب الإصابة التي تعرض لها في مباراة المغرب الفاسي عن آخر جولة من مباريات ذهاب الدوي الوطني، وهي الإصابة التي غيبته عن بقية مباريات الفريق الأخضر وكذلك كأس إفريقيا للأمم رفقة المنتخب الوطني التي كان الزنيتي حاضرا فيها قبل الإطاحة باسمه في آخر اللحظات بعد تعرضه للإصابة