يوسف أبوالعدل
وصلت قيمة تعاملات الرجاء الرياضي لكرة القدم، خلال الفترة الحالية، إلى مليارين و600 مليون سنتيم يصرفها الفريق الأخضر من أجل قضيتين مهمتين تستنزفان خزينة النادي، ويتعلق الأمر بالرفع من قضايا تعاقداته وثانيا التعاقدات التي يقدم عليها الفريق قبل انطلاقة الموسم الكروي.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الرجاء صرف، لحدود الآن، 800 مليون سنتيم في قضية رفع قرار المنع من التعاقدات الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم، منها بسبب مشاكل مالية مع لاعبين سابقين وضعوا ملفاتهم أمام ردهات «الفيفا» والجامعة الملكية المغربية، ومازالت أربعمائة مليون سنتيم لإنهائها بشكل نهائي قبل بداية الموسم الرياضي المقبل.
وأضاف مصدر الجريدة أن قيمة الصفقات التي أبرمها مسؤولو الرجاء وصلت إلى مليار وأربعمائة مليون سنتيم تقريبا، وهي قيمة التعاقد مع كل من الجنوب إفريقي هاشم دومينغوس، وعبد الله خفيفي ويوسف بلعمري، وآخر الملتحقين آدم النفاتي الذي تعاقد معه الفريق، الثلاثاء الماضي، بشكل رسمي.
وأفاد مصدر الجريدة بأن قيمة التعاقد مع النفاتي وصلت إلى أربعمائة مليون سنتيم وفق عقد يمتد لموسمين رياضيين، وهو الذي حل بالرجاء كلاعب حر، شأنه شأن بقية الصفقات الثلاث التي لم تستنزف خزينة النادي مع أندية أخرى لكنها تجاوزت المليار وخمسمائة مليون سنتيم، إذ أبرم اللاعبون الأربعة عقودا تمتد لموسمين رياضيين يسعى خلالهما الرجاء إلى المنافسة على لقب الدوري الوطني الاحترافي في السنة الأولى وعلى دوري أبطال إفريقيا خلال الموسم الثاني، مع العلم أنه خلال السنة المقبلة سينافس الرجاء على واجهتين وطنيتين فقط، ويتعلق الأمر بالبطولة الوطنية وكأس العرش بحكم خروج الفريق خاوي الوفاض خلال الموسم الأخير.
واسترسل مصدر الجريدة حديثه بأن مسؤولي الرجاء يبحثون عن مهاجم قناص ينهي به الفريق تعاقداته الصيفية، إذ يرفض الرجاء استقطاب مجموعة هائلة من اللاعبين مثل الموسم الماضي الذي فاق خلاله عددهم أربعة عشر لاعبا وخرج بعدها الفريق خالي الوفاض وبمشاكل مالية استنزفت خزينة النادي بعد رحيل الرئيس السابق عزيز البدراوي.
