شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الدوري الليبي يتربص بلاعبي الرجاء

مسؤولو الفريق يخشون الثلث الأخير والشابي مستعد للمغامرة

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

باتت العديد من الأندية الليبية في كرة القدم تتربص بلاعبي الرجاء الرياضي، وخاصة الثنائي آدم النفاتي وعبد الله خفيفي، فضلا عن نوفل الزرهوني الذي لم يحسم في أمر رحيله عن النادي وتعاقده مع الزمالك المصري.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن وكيل أعمال لاعبين يستغل وضعية الرجاء المالية من أجل طرح مجموعة من العروض على لاعبي الفريق، سيما المجربين منهم، إذ بعد انتقال محمد ازريدة بشكل نهائي إلى الاتحاد الليبي، أبدت العديد من الأندية الليبية رغبتها في التعاقد مع لاعبين مغاربة لتطوير مستوى الدوري بليبيا، خاصة بعد عودة الهدوء إلى البلد، والتركيز على تطوير كرة القدم بعد مشاكل الحروب الأخيرة التي عاشها.

هذا ويجد مسؤولو الرجاء مشاكل في الموافقة على العروض التي توصل بها «النسور»، سيما أن الفريق لم يحسم أمر بقائه في القسم الأول، بالإضافة إلى قانون الجامعة الجديد الذي يفرض على المحتلين للمركزين الثالث عشر والرابع عشر خوض مباراتي سد مع الأندية  المحتلة للمركزين الثالث والرابع في القسم الوطني الثاني، ما يجعل الرجاء غير مستعد لبيع نجومه مادام لم يحسم بشكل نهائي موضوع بقائه بالقسم الأول.

بالمقابل وافقت فئة أخرى من مسؤولي الرجاء على بيع عقود اللاعبين مع استفادة الفريق من نسبة مهمة من صفقاتهم، إذ ستجعل الرجاء يرفع المنع المفروض عليه خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة بعد فشل الفريق في رفعه خلال «الميركاتو» الشتوي الأخير، فيما أبدى  لسعد جردة الشابي، مدرب «النسور»، استعداده للمغامرة في اللعب بدون هؤلاء اللاعبين ما دام أن الأمر سينفس الفريق ماليا في انتظار القيام بالتعزيزات التي يرغب فيها بداية الموسم الرياضي المقبل.

وارتباطا بالموضوع ذاته، وضع مسؤولو الرجاء نسبة استفادة من عشرين في المائة في عقد محمد ازريدة في حال انتقاله من فريقه الجديد، الاتحاد الليبي، إلى أي ناد آخر وهي النسبة ذاتها التي سيستفيد منها الرجاء في حال تجديد الفريق الليبي عقده مع اللاعب عقب نهاية عقده الممتدة لموسمين رياضين.

يذكر أنه غادر القلعة الخضراء، في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، كل من يسري بوزوق والحارس أنس الزنيتي، ومحمد ازريدة، وبنسبة كبيرة نوفل الزرهوني، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور مع الثنائي آدم النفاتي وعبد الله خفيفي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى