النعمان اليعلاوي
تشهد مدينة سلا منذ الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك، حملة أمنية مكثفة شنتها عناصر المصالح الأمنية التابعة للأمن الإقليمي بسلا، تحت إشراف مباشر لرئيس الشرطة القضائية، محمد الدخيسي.
وقد أسفرت الحملة عن إيقاف عدد كبير من المشتبه فيهم من أجل جنح مختلفة تتعلق بترويج وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالسرقة واستعمال العنف، تشير المصادر، موضحة أن الحملة شملت أيضا مبحوثا عنهم على الصعيد الوطني وآخرين من أجل السرقة، فيما تم إيقاف الباقين بسبب عدم توفرهم على وثائق الدراجات النارية وعدم حمل بطائق التعريف الوطنية.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن الإدارة العامة للأمن الوطني جندت لهذه الحملة إمكانيات بشرية ولوجيستيكية مهمة، بمشاركة عدد مهم من موظفي الشرطة من مختلف الرتب، ضمنهم عناصر الشرطة القضائية والأمن العمومي، وكذلك رؤساء مناطق ورؤساء للشرطة القضائية، معززة بآليات متنقلة للتنقيط الرقمي متصلة بقواعد معطيات الأمن الوطني، بالإضافة إلى عدد مهم من السيارات والدراجات النارية ، وذلك «ضمن الجهود والمساعي التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم بما يضمن تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين» توضح المصادر.
في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن «هذه الحملة جاءت ضمن المقاربة الأمنية ووفق خطة محددة الأهداف ترمي إلى تحقيق تسجيل حضور أمني أكثر فاعلية إزاء كل ما يعتمل بالشارع العام، قوامها اليقظة والحزم والنجاعة واحترام القانون»، مبرزة أن هذه الحملة «خلفت حالة ارتياح وسط الساكنة، إذ حظيت في أكثر من مناسبة بإشادة مواطنين، والذين سبق لهم أن ناشدوا، من خلال نداءات أطلقوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لترسيخها كمقاربة استباقية دائمة في مخططات تعزيز الشعور بالأمن والتصدي لكل ما من شأنه المس بالسلامة الجسدية لأي شخص، وكل ما قد يضر بممتلكاته».