شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الداخلية تستفسر بخصوص إعادة فتح مطعمين بطنجة

رغم صدور أحكام قضائية بشأنهما وسحب رخصتيهما

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

كشفت مصادر مطلعة أن مصالح وزارة الداخلية استفسرت مصالحها بطنجة بخصوص إعادة فتح مطعمين بميناء طنجة، رغم صدور أحكام قضائية في حق أصحابهما وسحب رخص التسيير في وقت سابق.

ووفق بعض المصادر، فإن هذه المصالح استفسرت عن الظروف الكاملة المرتبطة بهذا الملف، بعدما أثارته “الأخبار” أخيراً، وعن الوثائق المرتبطة بعملية الاستئناف في حال إصدار رخصة استثنائية دون المرور عبر القنوات الرسمية، خاصة أن السلطات المختصة قامت بسحب رخصتي مطعمين وإغلاقهما بسبب الفوضى، وابتزاز السياح، والزيادة في الأسعار، وعدم النظافة، وتوقيف عاملين بهما وإحالتهما على المحكمة، التي قضت بسجنهما لما نُسب إليهما من مخالفات وجنح.

وكانت بعض المصادر قد أكدت أن الجميع تفاجأ أخيراً، إذ بعد التشميع والإغلاق، تفاجأ رواد المطاعم وأصحابها بفتح المحليْن من جديد باستغراب شديد، خاصة أن هذا الافتتاح تم بدون ترخيص، رغم وجود حكم قضائي وبتّ لجنة خاصة في الملف في وقت سابق عبر سحب رخصتيهما. وتساءلت المصادر نفسها عن الجهات التي سهلت عملية عودة نشاط المطعمين إلى ميناء الصيد البحري، وسط مطالب بفتح تحقيق موسع بخصوص الجهات المتورطة في تسهيل عودتهما، رغم وجود مطالب سابقة نبهت إلى ضرورة إبعادهما عن محيط ميناء الصيد، نظراً لما يسببانه من فوضى في السير والجولان على مستوى طريق مرقالة الرئيسي.

إلى ذلك، سبق أن تفاجأ أصحاب المحلات الخاصة ببيع مستلزمات الصيد البحري بميناء طنجة المدينة والمحلات التجارية باختناق قنوات الصرف الصحي، ما أدى إلى انفجارها في قلب الميناء، متسبباً في كارثة بيئية وروائح كريهة تزكم الأنوف في وقت سابق، ولم يكن السبب سوى هذه المطاعم المختصة في الأسماك، التي تقع فوق الميناء بشريط مرقالة الساحلي. وخلال توجه مصالح النظافة والشركة المفوض لها بغرض فتح بالوعات الصرف الصحي، تم اكتشاف وجود ملاعق و”فرشيطات” تسببت في إغلاق قنوات الصرف الصحي، وتبين أن كل النفايات، بما فيها الملاعق، تُرمى بشكل متعمد في قنوات الصرف.

في وقت عبّرت مصادر متابعة لهذا الوضع عن استنكارها لاستمرار منح التراخيص لهذه المقاهي للعمل فوق الميناء، نظراً لخطورتها، سواء من الناحية الأمنية أو البيئية وغيرها. ولم تكن هذه الفضيحة سوى دليل على أن إبعادها سيكون مصدراً للأمان للجميع، سواء من حيث حركة السير المحلية أو لما يعرفه محيط هذه المطاعم من عمليات “خطف” للزبائن تصل أحياناً إلى أعمال “بلطجة” أمام مرأى الجميع.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى