قالت مصادر إعلامية إن إخوان سعد الدين العثماني، أمين عام حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، حرضوا ذراعهم الدعوي، حركة التوحيد والإصلاح في إطار تبادل الأدوار لقصف سعيد امزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وممارسة الضغط عليه لدفع إلى تبني خيار تدريس طلبة المواد العلمية باللغة العربية، واعتبر فريق أمزازي في وزارة التربية الوطنية أن العدالة والتنمية وذراعه الدعوي، يخرقان ميثاق الأغلبية ويسعيان إلى نشر الفتنة في المجتمع.
ورغم ان قادة العدالة والتنمية وذراعهم الدعوي يدافعون عن تدريس المواد العلمية باللغة العربية بدعوى تطبيق الدستور رفقة الأمازيغية، فإنهم يدرسون أبناءهم باللغات الأجنبية الفرنسية والانجليزية.
وجاء تهجم حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لـ”البيجيدي” تزامنا مع مناقشة مشروع القانون الإطار لإصلاح التعليم في مجلس النواب، معتبرين ان الوزير امزازي أراد فرض سياسة الأمر الواقع دون انتظار البت في الاختيارات الجوهرية المطروحة للنقاش أمام البرلمانيين.
وأبدت الحركة انزعاجها من حرص وزارة أمزازي على اتخاذ قرار العودة إلى تدريس العلوم بالفرنسية في أسلاك التعليم معتبرة ان ذلك لا يتوافق مع دستور البلاد.