ي.أ
أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أول أمس الاثنين، أحكاما بالحبس النافذ والغرامة المالية في حق 11 مناصرا لنادي المغرب الرياضي الفاسي، وذلك على خلفية تورطهم في أعمال شغب عقب المباراة التي جمعت بين «الماص» والنادي المكناسي، بملعب الحسن الثاني بالعاصمة العلمية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المحكمة قضت في قرارها بحبس كل متهم من المعتقلين الأحد عشر لمدة شهرين نافذين، مع فرض غرامة مالية قدرها 2000 درهم، إلى جانب منعهم من دخول الملاعب لمدة ستة أشهر.
وأضاف المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بالشق المدني للقضية، فقد فرضت المحكمة على المتهمين دفع تعويض إجمالي بلغ 40 ألف درهم لفائدة المديرية العامة للأمن الوطني، تعويضا عن الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب.
وكانت النيابة العامة قد وجهت في وقت سابق تهما إلى الموقوفين تتعلق بالمشاركة في أعمال عنف داخل فضاء رياضي، وإلحاق أضرار مادية بممتلكات عمومية وخاصة، والمشاركة في مشاجرات نتج عنها ضرب وجرح.
وارتباطا بالمغرب الفاسي، لجأ أكرم الروماني، مدرب الفريق السابق، إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لوضع شكايته ضد النادي، من أجل استخلاص مستحقاته العالقة لدى «الماص»، وذلك بعد رحيله عنه، والذي اعتبره الروماني تعسفيا من مسؤولي فريق مدينته.
وأكد مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مسؤولي المغرب الفاسي تفاجؤوا بشكاية الروماني، خاصة أنهم فتحوا له أبواب التعبير عن إمكانياته في مجال التدريب وإظهارها للجمهور الرياضي، قبل أن يعود المصدر نفسه للتأكيد أن الروماني استاء من الطريقة التي تمت إقالته بها، ومنعه من الإشراف على الحصص التدريبية للفريق، رغم النتائج الحسنة والعروض الجيدة التي قدمها مع «الماص».
ويحاول العديد من ذوي النيات الحسنة التدخل بخيط أبيض في النزاع بين مسؤولي فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، والإطار الوطني أكرم الروماني، عبر جلسة ثنائية خلال ليالي شهر رمضان الفضيل، لإعادة المياه إلى مجاريها.
