خ ج
يواصل فريق الجيش الملكي لكرة القدم استعداداته، بالمركز الرياضي العسكري، تحسبا للمباراة المرتقبة أمام ضيفه الرجاء الرياضي، الأحد المقبل، على أرضية ملعب القنيطرة البلدي، لحساب الجولة 22 من البطولة الوطنية الاحترافية، على أن ينهي التحضيرات غدا السبت قبل التوجه إلى القنيطرة، أملا في كسب نقاط المواجهة ومواصلة التنافس على المراكز المتقدمة.
وسيكون البرتغالي ألكسندر سانتوس، مدرب الجيش الملكي، أمام فرصة اختبار لاعبين آخرين، مستغلا الغيابات الوازنة المتمثلة في المدافع الموريتاني الحسن أوحيبيب والمهاجم يوسف الفحلي بداعي الإصابة، فضلا عن المهاجم زكرياء أجغلال الغائب بسبب عقوبة الإيقاف عقب تلقيه البطاقة الحمراء خلال مباراة «الديربي» أمام الفتح الرياضي، فيما لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة الحارس أيوب الخياطي بداعي الإصابة.
وستكون مباراة الرجاء الرياضي المقبلة فرصة للمدرب البرتغالي لإجراء بعض التغييرات، بحثا عن توليفة قارة تستجيب لمنظومته التقنية، في ظل توفر فريق الجيش على تركيبة بشرية غنية ومتنوعة تم تعزيزها، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعدد من لاعبي خط الدفاع، في ظل الخصاص الذي يعاني منه «العساكر»، بعد أن لاحقتهم لعنة الإصابات وتسببت في غياب متكرر للمدافع حاتم الصوابي العائد حديثا إلى التباري، مقابل نهاية الموسم الكروي للمدافع الموريتاني الحسن أحويبيب.
إلى ذلك عزز الفريق العسكري طاقمه التقني بمدرب الحراس علاء المسكيني خلفا لمحمد الزنيبي، حيث باشر عمله رفقة حراس فريق الجيش، بعد أن خاض مجموعة من التجارب داخل البطولة الوطنية وخارجها، إذ اشتغل رفقة فريقي الوداد الرياضي وحسنية أكادير مدربا للحراس، سبقتهما تجربة خارجية قادت المسكيني إلى الدوري التنزاني رفقة يونغ أفريكانز الذي توج رفقته بلقب الدوري المحلي.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الملكي يحتل المركز الثالث في سلم ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، برصيد 37 نقطة، حصل عليها من عشرة انتصارات وسبعة تعادلات مقابل أربع هزائم، في حين يتواجد الرجاء الرياضي في المركز السابع بمجموع 31 نقطة من ثمانية انتصارات وسبعة تعادلات مقابل ست هزائم، علما أن الفريق العسكري لم يستغل بالشكل المطلوب مبارياته الثلاث الأخيرة، التي حقق خلالها ثلاث نقاط من أصل تسع، من انتصار واحد أمام اتحاد طنجة، مقابل هزيمتين ضد كل من نهضة بركان والفتح الرياضي، ما تسبب في تجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز الثالث مناصفة مع نهضة الزمامرة.
