حرص مسؤولو فريق الجيش الملكي لكرة القدم على صرف جميع المستحقات المالية كاملة وفي موعدها المحدد، سواء تعلق الأمر باللاعبين أو الأطر التقنية أو الإداريين المشرفين على الفريق الأول، رغم توقف النشاط الكروي بالمغرب، منذ الأسبوع الثاني لشهر مارس الماضي، بعد فرض قرار الحجر الصحي، تجنبا لتفشي وباء كورونا.
ويتوصل لاعبو وأفراد الأطقم التقنية والطبية والإدارية داخل الفريق العسكري، وفق مصادر «الأخبار»، برواتبهم الشهرية بشكل عادي منذ بداية الحجر الصحي، ولم يطرأ أي تغيير على قيمة الرواتب المالية أو موعد تسليمها، بما فيها أشطر منح التوقيع بالنسبة إلى اللاعبين، على الرغم من تأثر الفريق، كما هو حال جميع الفرق الوطنية، جراء تعليق الأنشطة الرياضية حتى إشعار آخر، ما حرمه من مداخيل تذاكر الجمهور والمستشهرين.
وفي سياق آخر، فرض حلول شهر رمضان وتزامنه مع قرار تمديد فترة الحجر الصحي، على الطاقم التقني لفريق الجيش الملكي، تغيير البرامج الإعدادية للعناصر العسكرية، من أجل التخفيف عليها من الجانب النفسي وعدم تسرب الملل إليها، أو تعرضها للإصابة خلال فترة التحضير.
ويحرص المدرب عبد الرحيم طاليب على تتبع أدق التفاصيل المتعلقة بالحصص الإعدادية، والعمل على تصحيح كل الأخطاء المرتكبة خلال تأديتها، من خلال التنسيق عن بعد، بواسطة وسائل الاتصال المختلفة، سعيا منه إلى المحافظة على اللياقة البدنية لـلاعبي فريق الجيش الملكي، وذلك تحسبا للعودة إلى المنافسات والتباري من جديد، بعد رفع قرار العزل الصحي.
