شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الجديدة…أحياء سيدي بوزيد تعاني هشاشة البنية التحتية

 

يعاني عشرات السكان من قاطني حيي «البحارة» و«المنادلة»، بمركز الاصطياف سيدي بوزيد التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، مجموعة مشاكل تعيق التنمية المحلية بمركز سيدي بوزيد على رأسها غياب البنيات التحتية. وأكد هؤلاء أنه، بالرغم من بعض المشاريع التي عرفها الإقليم في السنوات الأخيرة والتي همت الواجهة البحرية، إلا أن هذه المشاريع لم تطل الأطراف الأخرى من المركز المذكور.

وما زالت جل الأحياء السكنية تعاني من غياب تزفيت الشوارع وبعض الأزقة وغياب قنوات تصريف المياه الشتوية، علما أن عددا من المشاريع توقفت فيها الأشغال وأصبحت أطلالا تسكنها الأشباح والمنحرفون، في وقت تعرف واجهة الطريق الساحلية إصلاحات مستمرة لتلميع صورة مركز سيدي بوزيد.
هذا الوضع وقفت عليه عدسة «الأخبار» منذ أزيد من سنة وما زال على حاله دون أي تدخل من المجلس الجماعي للقضاء على عدد من الظواهر التي تثير استغراب الزائر لأول مرة لهذه المدينة الصغيرة أمام الإهمال والتسيب والتهميش حتى أضحت تلك المظاهر تطبع أحياء وشوارع سكنية آهلة بالسكان، فيما تحولت بعض المناطق الواقعة بأحياء سكنية جديدة إلى كومة من القاذورات والأوساخ، وأرصفة مهترئة وشوارع وأزقة باتت بفعل الأمطار حفرا عميقة تعيق سير العربات، وكذا غياب قنوات لتصريف مياه الأمطار، ما جعل بعض الأزقة تتحول إلى برك مائية دفعت سكان مركز سيدي بوزيد إلى التساؤل عن أسباب وضع مجموعة من الأحياء ضمن قائمة الانتظار للاستفادة من نصيبها من مشاريع التهيئة الحضرية، بالرغم من كون سكانها يؤدون كل الضرائب لفائدة الجماعة باعتبار أن منازلهم مصنفة على أنها مساكن ثانوية وما يتطلبه ذلك من مبالغ ضريبية كبيرة، ومع ذلك لم يستفيدوا من أي إصلاحات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى