شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

التحقيق في طعن تلميذة ووالدها بوزان

حقوقيون يطالبون بتكثيف الدوريات والدرك يعتقل الجاني

وزان : حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

علمت “الأخبار” من مصادر حقوقية أن النيابة العامة المختصة، أمرت أول أمس الأربعاء، مصالح الدرك الملكي بجماعة زومي بإقليم وزان، بفتح تحقيق في تعرض تلميذة ووالدها لاعتداء غامض من قبل أحد الأشخاص، فضلا عن كشف حيثيات اعتراض سبيلهما وتهديدهما بسكين وطعنهما من قبل المشتبه فيه، ما تسبب لهما في جروح متفاوتة الخطورة تطلبت إخضاعهما للعلاج بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، وتبين بعد الفحص الطبي أن حالتهما الصحية مستقرة.

واستنادا إلى المصادر، فإن التلميذة اشتكت لوالدها اعتراض سبيلها والتحرش بها من قبل المشتبه فيه، فقام الأب بمراقبة ابنته وهي في طريقها إلى المدرسة ليظهر المعني فجأة ويحاول اعتراض سبليها، ما دفع بالأب إلى التدخل والاشتباك مع المشتبه فيه الذي استل سكينا من جيبه وقام بطعن التلميذة ووالدها معا.

وأضافت المصادر عينها أن والد التلميذة وعلى الرغم من إصابته، إلا أنه تمكن من السيطرة على المشتبه فيه حتى وصول عناصر الدرك الملكي التي ألقت القبض عليه، وتم نقله لوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، وإنجاز محاضر استماع رسمية وتقديمه أمام النيابة العامة المختصة لتقرر بشأن المتابعات القضائية، طبقا لفصول القانون الجنائي المغربي.

وفي اتصال له بـ “الأخبار” أكد نور الدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان الحادثة المذكورة وأدان الإعتداء الذي تعرضت له التلميذة رفقة والدها وهي في طريقها إلى الفصل الدراسي بالإعدادية بمركز جماعة زومي، فضلا عن مطالبته جميع الجهات المعنية بضرورة التصدي للعنف الذي يتعرض له التلاميذ، مع تشديد العقوبات الرادعة في حق المعتدين.

وطالب عثمان السلطات الأمنية بتنزيل خطة عملية للتصدي للجانحين، مع ضرورة تكثيف الجهود لمحاربة المخدرات الصلبة والقوية التي تعد من بين أسباب تفشي العنف في السنوات الأخيرة بكل تراب إقليم وزان.

كما التمس المتحدث نفسه من الأسر والعائلات وجمعيات المجتمع المدني إبلاغ السلطات والأجهزة الأمنية بجرائم الإعتداء على التلاميذ، لأن التستر على الجانحين يعد من بين أسباب تنامي الاعتداءات الجنسية والجسدية والتي غالبا ما يكون ضحيتها التلاميذ، ما يؤدي إلى زيادة نسبة الهدر المدرسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى