شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

البطولة تعجز عن إفراز لاعبين للمنتخب

خط هجوم «الأسود» يزيد من حيرة الركراكي واستدعاء عسال والمحمدي

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

 

يقترب الناخب الوطني وليد الركراكي من موعد الكشف عن لائحة المنتخب الوطني لكرة القدم، التي سيعتمد عليها في المعسكر الإعدادي المقبل، تحسبا لمباراتي النيجر وتنزانيا، يومي 19 و22 مارس الجاري، بالملعب البلدي بوجدة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ووفق الإحصائيات التي حصل عليها الركراكي من لدن طاقمه المساعد، فإن البطولة الوطنية لا تتوفر على لاعبين قادرين على اللعب رفقة المنتخب الأول، وذلك بسبب تذبذب مستوى العناصر المحلية، وعجزها عن الحفاظ على الاستقرار التقني والبدني، إذ باستثناء حارس المرمى منير المحمدي، فإن باقي العناصر لم تستطع أن تحظى بثقة الناخب الوطني.

وتابع المصدر أن الركراكي وجه الدعوة إلى عبد الحق عسال، لاعب فريق نهضة بركان، للائحة المستدعاة، في حين غابت أسماء من فرق الوداد والرجاء الرياضيين والجيش الملكي.

من جهة أخرى، تواصل الإصابات إرباك حسابات مدرب المنتخب المغربي، قبل إعلانه عن القائمة النهائية للاعبين، التي من المنتظر أن تشهد بعض التغييرات، باستدعاء أسماء جديدة على حساب عناصر أخرى تعودت على الحضور في التربصات الإعدادية الماضية لأسباب مختلفة، أبرزها الإصابات، حيث تحوم الشكوك حول جاهزية العديد منها على غرار زكرياء أبو خلال، مهاجم نادي تولوز الفرنسي، الذي يعاني من إصابة جديدة، إلى جانب أيوب الكعبي، مهاجم فريق أولمبياكوس اليوناني، الذي أصيب أخيرا.

وكشفت مصادر مطلعة أن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني توصل بتقرير طبي شامل حول إصابة أبو خلال، من أجل معاينته، قبل الحسم في استدعائه إلى المعسكر الإعدادي المقبل، سيما أن إصابة الدولي المغربي لن تبعده عن الملاعب لفترة طويلة، إذ ينتظر أن يعود إلى التداريب الجماعية، بداية الأسبوع المقبل، استنادا إلى تصريح «كارليس مارتينيز»، مدرب نادي تولوز، عندما أكد أن إصابة أبو خلال ليست خطيرة، بل هي إصابة بسيطة تحتاج فقط إلى بعض الوقت للشفاء، ما يرفع حظوظ عودة اللاعب في وقت قريب إلى الملاعب، ومشاركته في معسكر «الأسود».

كما يسارع الطاقم الطبي لنادي أولمبياكوس الزمن، من أجل تأهيل مهاجمه الكعبي، ليكون حاضرا ومتاحا للمدرب «خوسي لويس مينديليبار»، في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي، بعد أن سبق وأكد في تصريح له غياب الدولي المغربي ضد هيراقليون عن الدوري اليوناني، ويحتاج إلى قليل من الوقت. كما ذكرت تقارير يونانية أن الكعبي يخضع لجلسات علاج وتأهيل مكثفة بمركز تداريب أولمبياكوس، في محاولة لتجهيزه لمباراة بودو غليمت في الدوري الأوروبي، الخميس المقبل، علما أن الفريق اليوناني تعرض للهزيمة في موقعة الذهاب بثلاثية نظيفة، في غياب الكعبي، الذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ، مما جعله يغيب عن المباريات الثلاث الماضية لأولمبياكوس، وشكل قلقا كبيرا داخل النادي اليوناني وتخوفا من أن تطول مدة غيابه.

هذا في الوقت، الذي يثير فيه التراجع الملحوظ في مستوى الدولي المغربي حمزة إيكمان مع رينجرز الأسكتلندي، قلقا كبيرا داخل النادي، بعد أن شد الأنظار بتألقه اللافت وتسجيله الأهداف بشكل مستمر، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين، لكن المثير للانتباه أن اللاعب غاب عن التسجيل في آخر 10 مباريات مع فريقه بكافة المسابقات.

وكشف تقرير صحيفة «إبروكس نيوز» أن التراجع في أداء إيكمان قد يكون ناتجا عن الضغط الإعلامي الكبير، الذي تعرض له اللاعب الواعد في فترة «الميركاتو» الشتوي الماضي، وبات محط اهتمام أندية بارزة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أهمها توتنهام هوتسبر الذي عرض قرابة 20 مليون أورو لضمه إلى صفوفه، إلى جانب اهتمام إيفرتون وويستهام.

كما ربطت تقارير إعلامية محلية تراجع أداء إيكمان بالاضطرابات الإدارية التي تعرض لها فريق رينجرز في الآونة الأخيرة، علما أنه سجل 13 هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين في جميع مبارياته مع ناديه الأسكتلندي بمختلف المسابقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى