شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الاجتماعات الطارئة تضرب الأندية الوطنية

مقصلة الإقالة تقترب من المدرب واتهام لاعبين بالتآمر وفرق مهددة بالإفلاس

سفيان أندجار

عقدت مجموعة من الأندية المغربية لكرة القدم اجتماعات طارئة، بسبب النتائج السلبية التي منيت بها خلال الدورات الأولى من منافسات البطولة الوطنية.

وأكدت مصادر على أن فريق نهضة بركان عقد اجتماعا طارئا، أمس الثلاثاء، من أجل البت في مصير المدرب عبد الحق بنشيخة، والذي عجز عن تحقيق نتائج إيجابية مع بداية الموسم الجاري، باستثناء الفوز بكأس السوبر الإفريقي ضد فريق الوداد الرياضي.

وأشارت مصادر متطابقة إلى أن الاجتماع الذي عقد تدارس أسباب المشاكل، وكذا بعض التصدعات التي يعيشها البيت البركاني، خصوصا وأن هناك حديثا حول وجود خلاف بين بعض اللاعبين والمدرب الجزائري.

وزادت المصادر نفسها على أن الاجتماع أيضا سيحسم في مصير المدرب بنشيخة إلى جانب مجموعة من اللاعبين، والذين يرجح أن يتم الاستغناء عنهم بصفة رسمية خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل، في حال ثبت أنهم يقفون وراء ما أسمته مصادر «الأخبار» بالتحريض.

من جهة أخرى عقد محمد هوار، رئيس المولودية الوجدية، اجتماعا طارئا مع المدرب منير الجعواني وأيضا لاعبي الفريق، من أجل حثهم على بذل جهد أكبر، وأيضا وعدهم بإيجاد حل في أقرب وقت ممكن للمشكل المالي الذي يعاني منه النادي.

كما قرر هوار عقد اجتماع مع مسؤولي مدينة وجدة، بغية إيجاد حل للوضعية المالية الذي تعيشها خزينة المولودية الوجدية، والتي ساهمت في تحقيق النتائج السلبية. كما يدرس الفريق إمكانية الاستغناء عن المدرب الجعواني وتعويضه بمدرب آخر.

وتستمر الاجتماعات الطارئة والتي عقدتها مجموعة من الفرق الوطنية، من بينها نادي المغرب الفاسي الذي استغنى عن مدربه عبد الحي بن سلطان، واختار تعيين عبد الرحيم شكيليط مدربا مؤقتا، في أفق اختيار بديل جديد للمدرب التونسي.

كما يدرس أولمبيك خريبكة إمكانية الانفصال عن المدرب التونسي سعد الدريدي، والذي حقق نتائج متواضعة مع الفريق، مع بداية الموسم الحالي. كما أن «لوصيكا» يعاني من أزمة مالية، وأيضا فراغ تسييري أثر على النادي.

في حين عقد اتحاد طنجة اجتماعا موسعا، خلص فيه إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الإدارة التقنية للفريق، برئاسة بادو الزاكي، على أن يتم إصلاح مجموعة من الأمور لتفادي نزول «فارس البوغاز» إلى القسم الثاني.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى