خالد الجزولي
أمن المنتخب الوطني لكرة القدم، برنامج مبارياته شهر يونيو المقبل، بعد أن حسم المدرب وليد الركراكي في المنتخبين المرشحين لمواجهة “الأسود” في وديتين، ستجمعهم بمنتخبي تونس والبنين بالمغرب، إذ حدد موعد الودية الأولى أمام “نسور قرطاج” يوم 7 يونيو المقبل، والثانية ضد منتخب بنين يوم 10 من الشهر ذاته، وذلك استعدادا للاستحقاقات القارية المقبلة.
ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة كل من النيجر وتنزانيا شهر مارس المقبل، عن الجولتين الخامسة والسادسة ، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات “كأس العالم 2026″، على أن يواجه المنتخبين ذاتهما في فترة التوقف الدولية الخاصة بشهر شتنبر، برسم الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات، في انتظار برمجة وديتين شهر أكتوبر المقبل، على اعتبار أن المنتخب الوطني، كان مرشحا لمواجهة منتخبي إريتريا والكونغو في الفترة ذاتها، وأمام قرار انسحاب الأول، قبل انطلاق التصفيات وإبعاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” للمنتخب الثاني، سيجبر المدرب الركراكي على تعويض المنتخبين في وديتين، في إطار التحضير لنهائيات “الكان” المقبلة، والمقرر إجراؤها ما بين دجنبر 2025 ويناير 2026.
ويواصل الناخب الوطني، تتبع كل مستجدات الدوليين المغاربة الممارسين في مختلف الدوريات العالمية، قبل الحسم في القائمة النهائية المرشحة لخوض المعسكر الإعدادي لشهر مارس المقبل، ومواجهة منتخبي النيجر وتنزانيا، عن الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن تصفيات “مونديال 2026”.
وينتظر أن يكشف الركراكي عن قائمة “الأسود” في الأسبوع الأول من مارس المقبل، في ندوة صحفية، لتسليط الضوء على العناصر الوطنية المرشحة لخوض المواجهتين، وكشف حقيقة تواجد مجموعة من الأسماء أثارت الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، كونها ضمن اهتمامات الناخب الوطني، وآخرين لا يزالون مترددين في حسم جنسيتهم الرياضي، في ظل الضغط الممارس عليهم من مقبل أنديتهم أو اتحادات كرة القدم التابعين لهم.
ويرتقب أن تشهد لائحة المنتخب الوطني، تغييرات بالجملة، في ظل تراجع أداء ومستوى عدد من العناصر الوطنية، الذين يشكلون دوما أبرز دعامات “الأسود”، خاصة أمام انتفاضة عناصر أخرى، لم تتح لهم فرصة الدفاع عن مكانتهم في صفوف المنتخب الوطني، لاسيما وأنهم يواصلون البصم على مستويات متميزة داخل أنديتهم وفي دوريات قوية.
