ينهي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم دور المجموعات من تصفيات نهائيات كأس العالم المقبلة، عندما يواجه منتخب غينيا، مساء اليوم الثلاثاء، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بالرباط، برسم الجولة الأخيرة من تصفيات «المونديال»، في مباراة أقل ما يقال عنها شكلية، بعد أن ضمن «الأسود» بلوغهم الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة للعرس الكروي العالمي.
وقررت الجامعة الملكية لكرة القدم تغيير ملعب احتضان المباراة، بنقلها إلى الرباط، بدل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء بشكل مفاجئ، وذلك قبيل موعد المواجهة، لأسباب اختلف في تأويلها ما بين سوء أرضية «دونور» والرغبة في عدم نقل المواجهة خصوصا في ظل التحضيرات المعتمدة من قبل الجامعة، كما كانت أرضية مركب محمد الخامس محط انتقاد للعديد من المتتبعين، آخرهم وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد الرياضي، الذي انتقد أرضية الملعب عقب نهاية مباراة «الديربي» أمام الرجاء الرياضي. وجاء نقل المباراة من الدار البيضاء إلى الرباط، باتفاق مع الاتحاد الغيني لكرة القدم، وبمواكبة من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وأمام القرار المفاجئ بتغيير الملعب المحتضن للمباراة، أجرى البوسني وحيد خاليلوزيتش تغييرا على برنامجه الإعدادي، بعد أن كان مقررا إجراء آخر حصة إعدادية لأمس الاثنين بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء وتم الاكتفاء ببرمجتها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ضواحي مدينة سلا.
وشهدت الحصة الإعدادية، لأول أمس الأحد، مغادرة الدولي المغربي يوسف مالح للتجمع الإعدادي الذي يخوضه المنتخب الوطني بمركب محمد السادس لكرة القدم، بالمعمورة، بترخيص من البوسني وحيد خاليلوزيتش، من أجل مواصلة علاجه رفقة فيورنتينا الإيطالي، بعد اتفاق بين الطاقم الطبي للمنتخب ونظيره من الفريق الإيطالي، وقبله غادر الدولي المغربي يوسف النصيري معسكر «الأسود» بسبب الإصابة.
ومن جانبه، أسند الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، مهمة قيادة مباراة المنتخب الوطني أمام ضيفه الغيني، لطاقم تحكيمي من بوتسوانا، يتوسطه الحكم الرئيسي «جوشوا بوندو»، بمساعدة مواطنيه «لوكي» (مساعد أول) و«مادوندو» (مساعد ثان).
