شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الأزمة المالية تستمر في نخر الرجاء

لاعبون جدد مهددون بالرحيل والشابي ينقب بالأكاديمية على الخلف

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

مازال عبد الله بيرواين، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم والمكتب المديري الذي يشتغل رفقته يبحث عن مخرج للأزمة المالية التي لاحقت الفريق خلال الآونة الأخيرة والتي تنفس الفريق منها قليلا ببيع عقود العديد من لاعبيه الرسميين وإنهاء مقامهم بالفريق دون ضرر بعد موافقتهم على التنازل عن جزء كبير من مستحقاتهم واستفادة خزينة الفريق الأخضر من جزء من صفقات رحيلهم إلى الأندية التي حملوا قميصها.

وأفاد مصدر مطلع لـ«الأخبار» بأنه بعد رحيل أنس الزنيتي ويسري بوزوق، ونوفل الزرهوني ومحمد ازريدة، خلال سوق الانتقالات الشتوية، تقرر رحيل أربعة لاعبين آخرين خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، ويتعلق الأمر بيوسف بلعمري وآدم النفاتي، ومحمد بولكسوت وعبد الله خفيفي، وذلك لمحاولة الاستفادة من رحيلهم بإنهاء المشاكل المالية معهم والبحث عن سيولة مالية إضافية لرفع المنع عن الفريق والقيام بانتدابات لبناء فريق جديد يساعد لسعد جردة الشابي، بداية من الموسم المقبل، بمجموعة متمرسة بإمكانها البحث عن لقب الدوري الذي حققه الرجاء الموسم الماضي وأضاعه الموسم الحالي.

ووضع المكتب المديري للرجاء خطة رفقة لسعد جردة الشابي، مدرب الفريق، خلال الموسم ونصف مدة عقده مع «النسور»، إذ تمت دعوته إلى متابعة باقي الفئات السنية في الرجاء لتصعيد أفضل المواهب للفريق الأول بشكل تدريجي، قبل تحديد الأسماء والمراكز التي بالإمكان انتدابها خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل لتكوين مجموعة متجانسة تدافع عن استحقاقات الفريق المقبلة.

وسبق للشابي أن كان السبب في تصعيد العديد من المواهب الرجاوية حين كان مدربا للفريق الأخضر قبل أربع سنوات، إذ منح الفرصة لمجموعة من الشباب الذين ينشطون في العديد من الأندية الوطنية ومنهم من وصل إلى عالم الاحتراف، إذ يسعى الرجاء لإعادة السيناريو نفسه هذا الموسم.

وختم مصدر «الأخبار» بأن تحولا طفيفا قد يقع في مستقبل انتدابات الرجاء في حال تحقيق رتبة ثانية مؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية، إذ ورغم صعوبة المهمة بحكم ابتعاد الفريق عن المركز الثاني بتسع نقاط، إلا أن ثمة إمكانية لمناقشة العروض مع اللاعبين المجربين مع تحديد أسماء مجربة بعينها لجلبها خلال «الميركاتو» المقبل لتقوية المجموعة الرجاوية تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى