يوسف أبوالعدل
عجز مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم، إلى حدود كتابة هاته الأسطر، عن توفير طائرة خاصة تقل الفريق من المغرب إلى جنوب إفريقيا التي سيواجه في أراضيها، يوم الجمعة المقبل، خصمه أمازولو برسم الجولة الخامسة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، التي يتصدر «النسور» مجموعتها بتسع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن الفريق الجنوب إفريقي ووفاق اسطيف الجزائري، فيما يحتل حوريا كوناكري الغيني الصف الأخير في هاته المجموعة بثلاث نقاط.
ومن المرتقب أن تطير بعثة الرجاء إلى جنوب إفريقيا عبر رحلة عادية تقود الفريق في رحلة أولية من الدار البيضاء إلى دبي الإماراتية، قبل توقف لخمس ساعات ومواصلة الرحلة إلى جوهانسبورغ، قبل الإقلاع مجددا نحو مدينة فريق أمازولو، وهي الرحلة التي قد تفوق العشرين ساعة ما سينهك لاعبي الرجاء والطاقم المرافق لهم سواء الإداري أو التقني أو الطبي، خاصة أن الرحلة تتعلق بمباراة مهمة، وقد تكون الخسارة فيها تهديدا للرجاء من دخول مرحلة الشك والخروج من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، بعدما كان الفريق أبرز المرشحين للتأهل لدورها ربع النهائي.
واقترح أعضاء من المكتب المسير للفريق الأخضر سفر الفريق في طائرة خاصة، إلا أن الضائقة المالية التي يعاني منها الرجاء لم تسعفه في توفير هاته الطائرة، إذ استقر المكتب المسير على رحلة عادية للاعبين في انتظار تأهل الفريق للأدوار المقبلة النهائية والاقتراب من المباراة الختامية لإمكانية توفير طائرة خاصة في المباراة الإقصائية التي تلعب بنظام الذهاب والإياب انطلاقا من دور ربع النهائي.
وارتباطا برحلة جنوب إفريقيا، يحضر رشيد الطاوسي الحارس أنس الزنيتي للعودة لحراسة عرين الفريق، بعدما كان في كرسي الاحتياط في المباراة الأخيرة أمام حوريا كوناكري الغيني، رغم أن الزنيتيي وافق على التريث في عودته إلى حين مرور هاته المباريات الصعبة التي يلزمها حارس مؤهل من جميع المستويات، بدل حارس عائد للتو من الإصابة، إذ سيحسم الطاوسي في مشاركة الزنيتي من خلال جلسة بين الطرفين يتوسطها سعيد الدغاي، مدرب الحراس، من أجل منح الضوء الأخضر لعودة الزنيتي أو استمراره في كرسي الاحتياط في انتظار مباراة أخرى