أعلن هشام آيت مانة، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية لكرة القدم، رسميا ترشحه لرئاسة الوداد الرياضي خلال الموسم المقبل، وذلك عندما أعلن رسميا عن رغبته في الترشح لرئاسة النادي، خلال الجمع العام المقرر في 18 يوليوز المقبل.
وكشفت مصادر متطابقة أن آيت مانة ينكب على تحديد الأعضاء الذين سيدرجهم ضمن لائحته المقرر أن يضعها لدى المكتب المسير للنادي الأحمر خلال المرحلة المقبلة، وقد عقد مجموعة من الجلسات مع شخصيات بارزة في أفق إقناعها بالانضمام إليه.
وتابعت المصادر ذاتها أن آيت مانة وضع أسماء وازنة من بينها رجال أعمال ورؤساء سابقون، إذ يعمل على أن تكون اللائحة متنوعة وتتضمن أسماء في مجال الأعمال والتدبير المؤسساتي، وأيضا لها إلمام رياضي.
من جهة أخرى، يبحث آيت مانة عن حل للإشكال القانوني الذي يعاني منه، بحكم أنه قدم انخراطه الموسم الحالي بالوداد، وبالتالي لا يحق للمنتسبين الجدد تقديم ترشحهم لرئاسة النادي، وهو ما سيجعل آيت مانة ينتظر حتى انعقاد الجمع العام والمصادقة على المنخرطين الجدد، من أجل تقديم لائحته رسميا.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، يتلقى آيت مانة معارضة من طرف مجموعة من الأسماء داخل الوداد، بحكم أن الأخير عجز عن تدبير فريقه السابق شباب المحمدية، والذي تخبط في مجموعة من المشاكل، وبالتالي هناك تشكيك في قدرة آيت مانة على تدبير فريق من حجم الوداد الرياضي وبقاعدته الجماهيرية الكبيرة.
في حين يرى مؤيدو آيت مانة أن الأخير هو الشخص المناسب لرئاسة النادي، بحكم معرفته الكبيرة بالوداد، وهو على اطلاع بجميع التفاصيل وخبايا الفريق، كما أنه أعلن عن حبه لنادي الوداد الرياضي في أكثر من مناسبة، وتجمعه علاقة قوية بجميع مكونات الفريق.
من جهة أخرى، ينتظر أن يتريث عدد من الراغبين في رئاسة نادي الوداد في تقديم ترشيحهم، بمن فيهم الرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي، والذي يرغب في الاستمرار في منصبه، في حين يتوقع أن يبحث كل من البرناكي وآيت مانة عن حل توافقي وتقديم لائحة موحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المديري للوداد أعلن عن فتح باب الترشح لرئاسة النادي، وذلك تحضيرا للجمع العام المقبل، وأنه اختار لجنة خاصة لتلقي الطلبات الخاصة بالترشح لرئاسة الفريق، وحدد الفترة ما بين 31 ماي الماضي و10 يونيو الجاري، من أجل تلقي طلبات الترشح، على أن يتم الكشف للعموم بعدها بـ10 أيام عن المترشحين للرئاسة المستوفين للشروط القانونية.