شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

اعتقال العقل المدبر لعملية اختراق حسابات مشاهير العالم على تويتر

أعلنت السلطات الأمريكية عن إلقائها القبض على من وصفته بـ”العقل المدبر”، وهو مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، والذي كان يقف وراء أكبر عملية اختراق طالت حسابات مشاهير العالم على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”.

صحيفة نيويورك تايمز التي أوردت الخبر، ذكرت أنه بمجرد الإعلان عن عملية الاختراق، عمد مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الخدمة السرية في فلوريدا إلى التنسيق الميداني وتبادل المعلومات في هذه القضية، ما أسفر عن اعتقال الشاب “غراهام إيفان كلارك” في تماما الساعة السادسة صباحا من الشقة التي كان يسكن بها وحيدا والواقعة في مدينة “تاما” بولاية فلوريدا.

وإذا كان غراهام المعتقل بولاية فلوريدا يواجه 30 تهمة، من ضمنها “الاحتيال المنظم، وسرقة الهوية، والقرصنة، وخداع الناس عبر أمريكا، ناهيك عن تهم بخصوص اختراق حسابات في موقع تويتر، بينها حساب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ومؤسس شركة تسلا إيلون ماسك، الملياردير بيل غيتس، والمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، فإن وزارة العدل الأمريكية أعلنت، في علاقة بموضوع الاختراق نفسه، عن توجيه اتهامات إلى شخصين آخرين وهما “مايسون شبرد” (19 عاماً) من “بوجنور ريجيس” في بريطانيا، والآخر “نعمة فضلي” (22 عاماً) من ولاية فلوريدا الأمريكية.

في ما ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن المتهمة الثانية “نعمة فضلي” قد تواجه السجن لمدة 5 سنوات مع أداء غرامة مالية قد تصل إلى 250 ألف دولار، بينما المتهم الثالث “مايسون شبرد” الذي وجهت له تهما تتعلق بالتآمر بالاحتيال الإلكتروني، ومؤامرة غسل الأموال، فمن المتوقع أن يصل حكم السجن بخصوصها إلى 20 سنة وغرامة مالية قدرها 250 ألف دولار.

وعلاقة بالموضوع الذي أثار ضجة في الولايات المتحدة الأمريكية، أكد المدعي العام أن “المتهم كان من الممكن أن يزعزع استقرار الأسواق المالية داخل أمريكا وعبر العالم، كما كانت لديه إمكانية الوصول إلى حسابات “تويتر” لسياسيين أكثر فاعلية”، مؤكداً أن “هذه جرائم خطيرة ذات عواقب وخيمة”.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن عملية الاختراق التي استهدفت 130 حساباً على “تويتر”، بينهم حسابات شخصيات عالمية كبرى، كما شملت القدرة على التغريد من 45 حساباً، والوصول إلى البريد الوارد لـ36 حساباً، وتنزيل بيانات تويتر من 7 حسابات، بينها شخصيات أمريكية معروفة، كانت إدارة الموقع قد التزمت بفتح تحقيق في الموضوع، لتعلن أمس الجمعة في بلاغ لها أن الاختراق غير المسبوق لحسابات المشاهير نجم عن خطأ بشري وعملية قرصنة على موظفي “تويتر”، بعد أن تم استهداف هواتفهم.

وأضاف الموقع ن الموظفين الذين تم استهدافهم بهجوم التصيد بالرمح لا يملكون كلهم إمكانية الوصول إلى الأدوات الداخلية، ولكنهم يملكون إذن الدخول إلى الشبكة الداخلية وأنظمة أخرى. وأن “هذا الهجوم اعتمد على محاولة كبيرة ومنسقة لخداع موظفين معينين، واستغلال نقاط الضعف البشرية؛ من أجل الحصول على إذن بالدخول إلى أنظمتنا الداخلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى