الخميسات: المهدي لمرابط
تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة، وبدل الاعتراف بنبل الرسالة وثقل المسؤولية والتضحيات التي يتحملها رجال ونساء التعليم، تعرض أستاذ للتعليم الابتدائي يعمل بوحدة أيت يحيى أوعيسى التابعة لمجموعة مدارس سيدي حيان البوغادي، بدائرة والماس نيابة الخميسات، لاعتداء شنيع من طرف أحد الأشخاص أثناء قيامه بواجبه المهني داخل الفصل الدراسي، ما استدعى نقله على عجل صوب قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات، قصد تلقي العلاجات الضرورية جراء الإصابات التي لحقته.
وبحسب إفادة مصدر مقرب من الأستاذ الضحية، فإن هذا الأخير لم يكن يتوقع أن تجلب عليه مطالبته أحد شبان الدوار الذي يدرس به بالابتعاد قليلا عن حجرة الدراسة لتجنب التشويش، خصوصا وأن هذا الأخير، وبحسب المصدر ذاته، كان يدخن «السبسي» وينفث دخانه في الهواء على بعد خطوات من الفصل الدراسي، (أن تجلب عليه) رفض طلبه وينهال عليه باللكم على مستوى الوجه، قبل أن يشرع في مهاجمته بوابل من الحجارة أصابته بعضها بشكل مباشر وبالغ بمناطق مختلفة من جسده، مما استدعى نقله على عجل إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بالخميسات، الذي يبعد عن مقر عمله بحوالي تسعين كيلومترا.
إلى ذلك علم «فلاش بريس» أن الأستاذ المعتدى عليه حصل على شهادة طبية تحدد مدة العجز، والتي سيدلي بها في مواجهة المعتدي، في الوقت الذي عبرت فيه نقابات تعليمية عن تضامنها المطلق مع الضحية، وأبدت استعدادها المبدئي لمؤازرته.
