استياء بالفنيدق من مستشار لـ«البيجيدي» وصف المتظاهرين ضد «أمانديس» بالحمير
- الفنيدق: حسن الخضراوي
خلقت تدوينة فيسبوكية للمستشار، «ع. م»، عن أغلبية مجلس الفنيدق المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، استياء عارما لدى المشاركين في الاحتجاج ضد «أمانديس»، بسبب ما تم اعتباره سبا وقذفا في حقهم بوصفهم بالحمير، والركون للدفاع عن مواقف الشركة عوض الوقوف إلى جانب مطالب المحتجين وتلبيتها.
وقد جاء في التدوينة مصطلح «يا حمير ما هذا الكلام.. الحلول التي نطرحها واقعية، وليست ترقيعية». كما أكدت التدوينة نفسها أن «أمانديس» لن تحاسب إذا رحلت، وأن طلب المحتجين رحيلها هو مطلب غير واقعي يستحيل الاستجابة له، بسبب التعويض الباهظ الذي سيقدم لها نظير الرحيل.
من جهته، قال المستشار صاحب التدوينة التي خلقت جدلا واسعا في أوساط المحتجين واستياء عارما لدى ساكنة الفنيدق، في تصريح لـ«فلاش بريس» إنه لم يقصد الإساءة أبدا إلى المحتجين، وإنه دخل في نقاش مع مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» حول الاحتجاجات الأخيرة ضد «أمانديس»، وأضاف: «أحدهم وصف في تعليق له أعضاء الأحزاب السياسية بالحمير، ما جعلني أرد عليه بتعليق كتبت فيه (يا حمير ما هذا الكلام احترم نفسك…)، هذا التعليق استغلته جهات لتروج في «الفايسبوك» أنني وصفت ساكنة الفنيدق ممن يحتجون ضد «أمانديس» بالحمير، وهو ما أنفيه نفيا قاطعا».
وأكد المستشار ذاته أنه يكن كامل الاحترام للساكنة، ولن يتاونى عن خدمتها بكل الوسائل القانونية المتاحة. واعتذر المعني عن كل سوء فهم يمكن أن يكون قد وقع بسبب تعليقه، مشددا على أن وصف الحمير الذي جاء في تعليقه طرحه للاستفهام، لكن التعبير خانه فتم استغلال التعليق.