علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي عقد مساء أول أمس ساده ارتباك كبير، فبعدما اعتذر أكثر من نصف الأعضاء عن حضور الاجتماع بمقر الحزب بحي الليمون، اضطر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب «المصباح»، لعقد اجتماع ماراثوني عن بعد تجاوز الساعتين لاتخاذ الموقف من بلاغ الديوان الملكي.
المصادر ذاتها أوردت أن معظم أعضاء الأمانة العامة تفاجؤوا ببلاغ الديوان الملكي، حيث كانت حساباتهم تتجه إلى إصدار ناصر بوريطة للبلاغ للدخول معه في صراع سياسي، كما جرى مع بلاغ وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مضيفة أن الاتجاه العام طالب بالانحناء للعاصفة وصياغة بلاغ متوازن كلف بإعداده مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي الأسبق باسم الحكومة.