شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

اختلالات الرياضة المدرسية بإقليم الحسيمة أمام برادة

مطالب بتوفير النقل ومعالجة الإقصاء من تظاهرات رياضية

الحسيمة: حسن الخضراوي

 

علمت “الأخبار” من مصادرها أن تقارير تتعلق باختلالات الرياضة المدرسية بإقليم الحسيمة، وصلت قبل أيام قليلة، مكتب محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك وسط مطالب بتجهيز المرافق داخل المؤسسات التعليمية بالوسط القروي، ومعالجة مشكل غياب النقل من أجل المشاركة في تظاهرات رياضية جهوية ووطنية، ما يتعارض وتشجيع التلاميذ على التنافسية وتحقيق هدف صقل المواهب والتنقيب عن الأبطال في رياضات مختلفة.

وكشف المغاري، برلماني حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الحسيمة، أن الإقليم يسجل كل سنة مشاركة ما يناهز 3800 تلميذا في البطولات الرياضية المدرسية في مختلف المجالات من مثل العدو الريفي المدرسي، والرياضات الجماعية، وألعاب القوى وكرة القدم، بينهم حوالي 300 مشارك في البطولات الجهوية.

وأضاف البرلماني المذكور أنه وعلى الرغم من هذه الأعداد الكبيرة من المشاركين، فإن العديد من الفرق الرياضية المدرسية، خاصة في المناطق النائية بإقليم الحسيمة، تواجه صعوبة كبيرة في المشاركة بسبب نقص وسائل النقل الرياضي المتاحة وغياب الدعم الكافي والاحتضان من قبل المؤسسات المعنية، ما يؤدي إلى عجز العديد من الفرق عن الوصول إلى المشاركة في البطولات، ويحرم أبطالها من فرصة التنافس واكتشاف قدراتهم.

ويزداد وضع التلاميذ الذين يرغبون في المشاركة في تظاهرت رياضية جهوية ووطنية، بسبب صعوبة التضاريس بالمناطق القروية، وبُعد المسافة عن باقي مدن الجهة، حيث تتطلب المدة الزمنية للتنقل أحيانا خمس ساعات ذهابًا، وسط ضعف الإمكانيات المخصصة للجمعيات الرياضية المدرسية، ما يحد من قدرة العديد من الفرق على المشاركة.

وتعتبر الأنشطة الرياضية المدرسية حافزا مهما يساهم في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية لدى الناشئة، كما أنها تساهم في تعزيز قيم الانضباط والعمل الجماعي، ومحاربة السلوكات المشينة والحد منها مثل العنف والإدمان على المخدرات وتصفح المواقع الاجتماعية، فضلا عن الكشف عن المواهب وصناعة أبطال الغد بتوجيههم إلى مراكز التكوين والتدريب وإعدادهم بشكل جيد ولمدة طويلة من أجل مشاركتهم في التظاهرات الرياضية القارية والدولية وتحقيق نتائج إيجابية ترفع العلم الوطني خفاقا بين الأمم المتنافسة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى