شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

اختبار عمل آليات متطورة بالمركب الرياضي محمد الخامس

الناصيري لـ"الأخبار": المرحلة الحالية مخصصة لاختبارات التجهيزات الإلكترونية

تسهر لجنة تتبع الأشغال بالمركب الرياضي محمد الخامس، حاليا على وضع اللمسات الفنية الأخيرة على منظومة عمل التجهيزات الرياضية والإلكترونية بالملعب، مع انطلاق العد العكسي لافتتاح الملعب، نهاية شهر مارس المقبل لاحتضان المباريات الرياضية.

 

 

حمزة سعود

 

 

قال عبد اللطيف الناصيري، نائب العمدة المفوض في قطاع  الشؤون الرياضية والثقافية، إن الأشغال بالمركب الرياضي محمد الخامس، قطعت أشواطا كبيرة من أجل تسريع عملية فتح الملعب أمام أندية الدار البيضاء، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتعلق بالاختبارات الفنية الخاصة بالتجهيزات الإلكترونية وتثبيت الكراسي.

وأفاد نائب العمدة في تصريح لجريدة “الأخبار”، بأن لجنة القيادة ولجنة تتبع الأشغال بالمركب الرياضي، توصي بفتح الملعب أمام البيضاويين نهاية شهر مارس المقبل، من أجل احتضان ما تبقى من منافسات الدوري الاحترافي برسم الموسم الحالي.

وسبق لأعضاء لجنة تتبع الأشغال بالمركب الرياضي محمد الخامس، زيارة فضاءات الملعب الشهر الماضي للمرة الثانية من أجل الوقوف عند مستوى تقدم الأشغال بعد تحديثات جديدة في الشكل الخارجي للبناية بسبب انتقادات لاذعة طالتها من لدن البيضاويين.

وبعد تحفظات حول الموعد النهائي لإنهاء الأشغال بالمركب من لدن شركة “صونارجيس” ولجنة تتبع الأشغال التابعة لجماعة الدار البيضاء والمكونة من أعضاء بمجلس المدينة، أوضح فوزي لقجع خلال تصريحات الأسبوع الماضي بعد زيارة إلى الملعب مرفوقا بوالي الجهة محمد مهيدية، أن نهاية الشهر المقبل ستشهد تسليم الملعب إلى البيضاويين من أجل استعادة الأنشطة الرياضية والكروية في الملعب.

وتشمل أشغال تهيئة المركب الرياضي محمد الخامس، المسبح الأولمبي أسفل الملعب والقاعة المغطاة والملعب الملحق الذي سيحتضن تداريب المنتخبات المشاركة في المنافسات الإفريقية التي يعتزم المغرب إقامتها نهاية السنة المقبلة.

وانطلقت الأشغال بمحيط وجنبات المركب الرياضي محمد الخامس، منتصف يناير 2024، بتدخل من والي الجهة، على أن تنتهي قبل مارس 2025، وأن لا تتجاوز مدة 18 شهرا.

ووجه البيضاويون، منذ وقت سابق، انتقادات لاذعة إلى السلطات واللجان القائمة على وضع تصاميم تحديث وإعادة تهيئة المركب الرياضي محمد الخامس، باعتبارها لا تستجيب لمستوى تطلعاتهم وتعتمد على واجهة غريبة وترقيع بعض الجنبات فقط مع وضع تعديلات بسيطة في الوقت الذي تصرف فيه الملايير بشكل مستمر على إعادة تأهيل المعلمة الرياضية. بينما أقرت جماعة الدار البيضاء بوجود عيوب في الأقمشة المثبتة في واجهة الملعب حينها، وهو ما اضطر الجماعة إلى إعادة وضع تصورات وتصاميم جديدة لواجهة الملعب استجابة لضغط البيضاويين بعد رفضهم للتصميم السابق.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى