
ينتظر سكان عين الشق، إكمال مشروع المركب الاجتماعي والثقافي والرياضي، المتعثر بتراب المقاطعة، في ظل العديد من المحاولات الجادة من طرف السكان والمنتخبين، بالمقاطعة لإقناع السلطات الجماعية بضرورة تسريع المشروع، خدمة للمنطقة.
وتشير تصريحات، لعبد اللطيف الناصيري، نائب العمدة المفوض في قطاع الشؤون الرياضية والثقافية، بأن المشروع يستجيب لجميع الإجراءات القانونية، إلا أن التعثر ما زال يرافق تنفيذه وتنزيله على أرض الواقع، في الوعاء العقاري المخصص سابقا للخيرية الإسلامية، التي تبقى حاليا مساحة شاغرة تنتشر فيها الكلاب الضالة.
ويشير نائب العمدة المفوض له في قطاع الشؤون الثقافية والرياضية في تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لو علمتم تفاصيل ما الذي يجري في الكواليس خلال المرحلة الماضية من محاولات لأجل عرقلة وتأخير مساطر إنجاز المركب الاجتماعي والثقافي والرياضي بأرض خيرية عين الشق سابقًا، لاكتشفتم حقيقة من يدعي الدفاع عن مصالح المقاطعة وساكنتها.”
وأضاف الناصيري في تدوينته : “مع الأسف الشديد هناك جهات عارضت منذ البداية مشروع الملعب الكبير بقلب حي عين الشق وترفض إنجاز مرافق رياضية كبرى به بحجج واهية، وهناك من يشتغل اليوم لأجل عرقلة وتأخير إخراج هذا المشروع المهيكل ما أمكن”. مضيفا في نفس التدوينة : “نحن نشتغل بحكمة لكننا لن نسكت عن تعطيل عجلة التنمية المحلية بمقاطعة عين الشق، التي يلاحظ الجميع بأن سرعة دورانها ووتيرتها ارتفعت خلال الولاية الإنتدابية الحالية”.
ويطالب سكان المقاطعة، بتدخل المصالح الولائية والجماعية لتمكين شباب المقاطعة من المركب الرياضي والاجتماعي الذي يعد إضافة نوعية ستساهم في تعزيز البنية التحتية الرياضية والثقافية للمنطقة، في ظل استعداد المملكة لاستضافة تظاهرات دولية كبرى، مما يجعل إنجاز مثل هذه المشاريع ضرورة ملحة.
وتطالب جمعيات بالمنطقة، بعدول الجهات التي تحاول عرقلة المشروع عن أسالبيها المعتمدة حاليا ناحية السكان، بأن تعي أن مصلحة الوطن فوق أي حسابات سياسية أو انتخابية، مطالبين بتدخل حازم لوالي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، من أجل ضمان خروج هذا المشروع الحيوي إلى حيز الوجود، استجابة لتطلعات سكان عين الشق وشباب المنطقة.